رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الضربات الجوية الأمريكية تجلب مكاسب مبكرة بالعراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أشارت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة شنت سلسلة من الغارات الجوية، مستهدفة قوات التنظيم الإسلامي بالعراق، مما أدى إلى تدمير ثلاث مركبات والإضرار باثنتين أخريين، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وعد باستمرار هذه الهجمات لعدة أشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية "كمال أمين": إنه تم إنقاذ نحو 20000 يزيدي عراقي مستهدفين من قبل المسلحين، ونقلهم إلى ملجأ آمن قرب الحدود السورية، ومع ذلك لا يزال هناك آلاف المحاصرين بالجبال.
وأعلن "أوباما" عدم استخدامه للقوات البرية، إلا أنه أكد أن حملة الضربات الجوية ستستمر لفترة طويلة، مضيفا أنه لن يعطي جدولا زمنيا معينا، لأن مسئوليته كقائد عام تلزمه بحماية مرافق الولايات المتحدة وموظفيها، أينما ومتى تم تهديدهم.
وقال "أوباما": إن حكومة الولايات المتحدة ستواصل الضغط لإنشاء حكومة عراقية شاملة قادرة على التعامل مع هذا الوضع بنفسها، ولكن جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي "المالكي" بخصوص أزمة القيادة مناقضة لذلك، معلنا أنه لن يستقيل، مضيفا أن العراق ستقسم بشكل صريح مع الرئيس الجديد.
وأضاف "المالكي": أنه تم تأجيل جلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم الإثنين حتى 19 أغسطس؛ للبحث في أزمة قيادة الحكومة العراقية، مضيفا أنه سيرفع دعوى قانونية ضد الرئيس الجديد، لارتكابه "خرقا دستوريا واضحا".
وعلى الصعيد الآخر، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "جين بساكي" عن دعم الولايات المتحدة لاختيار رئيس وزراء عراقي بناء على التوافق الوطني، مؤكدة على رفض الولايات المتحدة لأي محاولة للإكراه أو التلاعب بالعملية الانتخابية.
قال "البرزاني"، رئيس الحكومة الإقليمية الكردية، إن المنطقة تتعرض للهجوم من قبل المسلحين، والقوات الكردية بحاجة إلى مزيد من قوة النيران، مضيفا: أنه لا يطلب من أصدقائه إرسال أبنائهم للمحاربة معهم، ولكنه يطلب دعمهم وتزويدهم بالأسلحة الثقيلة، مؤكدا أنهم قادرون على محاربة هذه الجماعة الإرهابية.
ووصفت الصحيفة وضع العراق بالصعب لعدم وجود حكومة عراقية مخلصة، مما أدى إلى شن هجوم مفكك ضد المتشددين الإسلاميين، مؤكدة أن استقرار العراق متوقف على حكومة عراقية مخلصة.