رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 33 جنديا مقابل 820 شهيدا فلسطينيًا

جريدة الدستور

ارتفعت حصيلة القتلى بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 33 جنديا عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده، اليوم الجمعة.

وعلى الجانب الأخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصلت إلى 820 شهيدا و5250 جريحا من بينهم 21 شهيدا اليوم الجمعة حتى الآن.

وعلى إثر ذلك، دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، لإقامة ممر إنساني في قطاع غزة للسماح لعمال الإغاثة بإجلاء الجرحى وإدخال الأدوية.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إن أربعة مستشفيات بينها مستشفى الأقصى في القطاع الصحي تضررت بسبب الهجوم الذي بدأ في الثامن من يوليو بضربات جوية إسرائيلية أعقبها غزو بري.

ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بمجلس الوزراء الأمني المصغر لمناقشة هدنة إنسانية محدودة في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية ونقل المصابين .

وقال مصدر مطلع إسرائيلي إن حكومة نتنياهو تبحث وقف القتال بشكل مبدئي لمدة سبعة أيام يواصل خلالها الجيش تدمير الأنفاق على الحدود الشرقية لقطاع غزة .
وأضاف أن بعض أعضاء مجلس الوزراء المصغر يريدون أيضا تأكيدات بأن غزة ستجرد من أي صواريخ متبقية بموجب أي اتفاق لوقف إطلاق النار .

فيما دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الإسرائيلي "زئيف الكين" رئيس الوزراء ووزير الدفاع وأعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي بعدم الموافقة على وقف إطلاق النار في ظل الظروف الراهنة.

وأضاف الكين أن وقف إطلاق النار، دون أن يسمح الجيش الإسرائيلي بإنهاء التعامل مع التهديد من الأنفاق التي تستخدمها حماس دون ردع، سيكون أمرًا كارثيًا.

وصرح مصدر عسكري إسرائيلي لرويترز أن الحكومة تنتظر رد من حماس بشأن تخطيط وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" لوقف إطلاق النار وبدء هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام.

وأعلنت قطر على لسان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون السياسية، عدم وجود مبادرة قطرية بشان غزة أو قيام بلاده بإجراء مباحثات مباشرة مع إسرائيل.

وقال المسؤول القطري في تصريحات صحفية، إن حكومة بلاده سبق أن أعلنت أنها لا تحمل أي مبادرة خاصة بشأن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأن جل ما تحمله هو وساطة بين الأطراف المعنية خاصة الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة من جهة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس من جهة أخرى.