"ضفائر بورسعيد" مهددة بالإغلاق بعد خسارتها 13 مليون يورو

فجر العضو المنتدب الأنجليزي الجنسية لشركة الضفائر الكهربية للسيارت ببور سعيد مفاجأة عن صدور قرار الشركة الأم باليابان لإغلاق المصنع بعد أن وصلت الخسائر إلى 13 مليون يورو.

وقال العضو المنتدب للشركة: إنه ينتظر وصول قرار إغلاق المصنع خلال ساعات, و في الوقت نفسه مازال العمال مضربين عن العمل بالمصنع و رفضوا تخفيض رواتبهم 17% مقابل تخفيض ساعات العمل بالمصنع.

كما فشلت جهود "محمد صادق "عضو مجلس الشورى و "صفوت عبد الحميد " نقيب المحامين في الوصول بين الإدارة و المصنع حتى الآن.

و كان قرارا شفهيا لمديرية القوى العاملة في 11 سبتمبر الماضي بأحقية المصنع بإغلاقه إذا تجاوزت الخسائر التي أقرتها الجهة الإدارية.

وقال هيثم محمد :أحد عمال شركة الضفائر الكهربائية للسيارات زودنا انتاج المصنع وخطوط انتاجه ولكن الإدارة تقول دائما إن المصنع يخسر.

وأضاف في مداخلة هاتفية له ببرنامج صباح اون كان هناك لجنة عمالية في المصنع تبحث في الأوراق المالية للمصنع لكن الإدارة حلت اللجنة حتى تستطيع التلاعب في أوراقها المالية دون محاسبة.

وأكد هيثم محمد أن هناك رغبة شديدة لدى العمال لاستئناف عملهم بالمصنع ولكن بعد الحصول على مستحقاتهم كاملة.