"ابن حلال": نقلة نوعية في حياة محمد رمضان الفنية

نجح الفنان محمد رمضان من خلال شخصية "حبيشة" التي جسدها في أول تجاربه الدرامية في مسلسل "ابن حلال"، في تحقيق نقلة نوعية في حياته الفنية، ليؤكد من خلال هذه التجربة أنه ممثل موهوب بـ "الفطرة".
ونال رمضان إشادات ومديح التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه المغردون بأوصاف كثيرة مثل "المحترف"، "الهادف"، "الحقيقي"، "البارع".
وذكر أحد التعليقات "مسلسل رائع ربنا يوفق محمد رمضان بس يا ريت أدواره كلها تبقى من النوع الهادف"، بينما غرد إبراهيم قائلا: "محمد رمضان قايم بدور من أحلى الأدوار اللي عملها وكلنا بنتابع المسلسل علشان خاطره".
ويرى آخرون أن المسلسل يمثل نقلة نوعية في حياة محمد رمضان وسيؤثر في مسيرته الفنية المستقبلية بشكل رائع، خاصة مع تزايد حب الناس لشخصية حبيشة وتعاطفهم معه لإحساسهم بالظلم الذي يتعرض له، وقالت بسمة "الناس هتبتدي تحب محمد رمضان بعد المسلسل ده أكتر من الأول".
وأشاد آخرون بالمسلسل وكل الفنانين المشاركين في العمل، وقالوا إن "كل المشاركين أدوا أدوارهم على أكمل وجه وأثبتوا أنهم ممثلون محترفون وأدوارهم حقيقية"، وغرد أحمد مجدي واصفا المسلسل بـ "التحفة"، فيما اعتبرته سناء "أحسن مسلسل لأنه حقيقي".
وامتدح كثيرون الكتابة في العمل؛ لأن السياق الدرامي للعمل نجح في جذب المشاهدين، وقال محمود شكري "ناس كتير أوي شدها المسلسل وصعب عليها ما يحدث لحبيشة"، فيما قال آخر "نحن ننتظر الحلقات اللي هياخد فيها حبيشة حقه بس خايف أحسن يتعدم في الآخر".
ولم تخلُ التعليقات من مزج أحداث المسلسل بالسياسة خاصة التأكيد على أن فكرة العمل تشبه قصة مقتل بنت ليلى غفران، وقال أيمن "فكرة المسلسل عاملة زي قصة بنت ليلى غفران أوي"، بينما قالت ندى "إن مسلسل ابن حلال قصة حقيقية تؤكد مدى الإجرام والبهدلة في مصر وانتشار الظلم".
ابن حلال يتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية التي يعيشها المواطن المصري، فالعمل يناقش مشكلة البطالة كما يتناولا إشكالية استغلال النفوذ وسوء استخدام السلطة ومحاولات بعض الفاسدين شراء الذمم للهروب من القانون.