رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساتذة الجامعة يحددون معايير اختيار رؤساء الجامعات

الدكتور سيد عبد الخالق
الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالى،

رحب أساتذة الجامعات بمعايير اختيار أعضاء اللجنتين المختصتين بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد العليا، والتى حددتها وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى، وهى أن يكون من الشخصيات ذات التاريخ العلمي المعروف، والمشهود له بحسن السمعة والسيرة، وأن يكون مشهوراً عنه الحياد، وعدم الانتماءات الحزبية، وألا يكون له مصلحة شخصية فى تقلد المناصب القيادية الجامعية.
ومن ضمن الضوابط ألا تربطه صله قرابة أو نسب بأي من المتقدمين للتعيين حتى الدرجة الرابعة أو شراكة من أى نوع أو خصومة قضائية وفى حالة الاختيار لعضوية أى من اللجنتين، من بين أساتذة الجامعة يتوجب عدم اختيار أكثر من أستاذ واحد من الكلية الواحدة، بالنسبة للجنة الخاصة باختيار رئيس الجامعة.
وبالنسبة للجنة الخاصة باختيار عميد الكلية أو المعهد فيلزم عدم اختيار أكثر من أستاذ واحد من القسم الواحد ويجمد عمل شاغلى القيادات الجامعية الحالية إذا أعربت عن رغبتها فى التقدم لشغل المناصب القيادية الجامعية، وعدم مشاركة أى عضو من أعضاء مجلس الجامعة فى عملية اختيار أعضاء اللجنة الخاصة بترشيح رئيس الجامعة حال إعرابه عن رغبته فى التقدم لشغل المنصب، وذات الشيء بالنسبة لأعضاء مجالس الكليات والمعاهد العليا، ويترتب على مخالفة ذلك عدم قبول طلب الترشح.
قال دكتور رفعت البدرى، المستشار الإعلامي لجامعة المنوفية، إن المعايير محدودة وغير دقيقة، ولابد من تحديد آلية العمل لكن المعايير عامة فالنزاهة والكفاءة يصعب كبير قياسها، مشيراً إلى أن التطبيق العملي هو الأساس بجانب الرؤية والمعايير وطريقة عمل اللجنة ورؤيتها للاختيار، هى من تحدد مدى نجاح آلية الاختيار الجديدة من عدمها.
وأضاف أن عدم الانتماء عضو للأحزاب وعدم وجود خلفية سياسة معايير متفق عليها، لأن انتماء المرشح لرئيس اللجنة أو أحد أعضائها لحزب سياسي يتعارض مع طبيعة عمله، والأهم هو برنامج الرئيس للجامعة ورؤيته لتطوير الجامعة، لابد نا يكون المعيار الرئيسي الذي تستند إليه اللجنة، فى اختيار سواء رئيس الجامعة أو عمداء الكليات.
وأكد ان هناك رغبة فى نجاح التجربة، ولابد أن يكون أعضاء اللجنة لا يرغبون فى الترشح، وكذلك ألا ينتوي أحد من كلياتهم الترشح لرئاسة الجامعة، حتى لا يميل العضو لأحد من كليته، ولكن معايير اختيار الأعضاء جيد، مشيرًا إلى انه فيما بعد ستكون الضوابط أكثر تحديدًا ومراعاة للجانب التطبيقى، وربما ضيق الوقت وبنهاية شهر يوليو لابد أن يكون تم الانتهاء من اختيار رؤساء الجامعات وهي فترة محدودة للغاية.
وعن معايير اختيار رؤساء الجامعات، وهى أن يكون قد مر عليه 5 سنوات كأستاذ جامعة، وشارك فى العمل الإدري ولديه أبحاث ومشاركة فى المجتمع وليس منعزل عن كليته.
وقال جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن معايير اختيار أعضاء اللجان جيدة، ولكن عدم انتماء أي من الأعضاء للأحزاب أمر شكلي لا علاقة له بالأمر، والأهم كانت الحيادية التى تم التركيز عليها.
وأضاف لابد أن يخضع اختيار رئيس الجامعة إلى قدرته على إدارة المؤسسات المعقدة إداريا وتعليميًا، بعيدًا عن المعايير الشكلية، بالإضافة إلى أنه يجب ان يكون على مستوى أخلاقي كبير وبارز فى عمله ومجاله، مؤكدًا على أهمية الجماعية فى القرار بين مجلس إدارة الجامعة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات.
وأشار دكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق، أن قرار نص على تشكيل لجان لاختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وترشيحهم ليتم عرضه بعد ذلك على الوزير لينقله بالتبعية الر رئيس الجمهورية.
وقال إن اللجنة عليها اختيار 3 أسماء من المرشحين، ومع كل مرشح السيرة الذاتية الخاصة به وانجازاته العلمية وخطته لتطوير العمل الجامعى والتطوير العلمى داخل الكليات، ويتم رفع ذلك الى الجهات المختصة لاختيار الأفضل من بينهم.