رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: خطاب الرئيس سيمتص غضب المواطنيين.. ويحبط مخطط الإرهابية لإشعال الفوضي في البلاد

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى

أشاد سياسيون بالخطاب الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، في ذكرى العاشر من رمضان، مؤكدين أنه تميز بالوضوح والشفافية وسيساهم في امتصاص غضب المواطنيين وإحباط محاولات الجماعة الإرهابية لإشعال حالة ثورة كتلك التي وقعت عام1977 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
قال حسام الخولي، سكرتير عام حزب الوفد، إن خطاب الرئيس تميز بالواقعية والصراحة والشفافية، وجاء استكمالاً  لخطاباته السابقة التي أكد فيها أنه لا يملك عصا سحرية وأن الوطن يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة تستوجب تكاتف ومعاناة الجميع ، مؤكدا أن الرئيس لم يكن يملك حلا آخر سوى تحريك اسعار الوقود وأن اي شخص اخر مكانه كان سيتخذ القررات ذاتها ، مشيرا الي إن الرئيس لو كان يخشي علي شعبيته لكان ابتعد عن ملف الدعم وسار علي نهج سابقية من الرؤساء لكنه فضل مصلحة الوطن، متوقعا أن تقل شعبية الرئيس بعض الشي بعد هذه القررات لفترة محدودة وأن يستردها بعد إتضاح فوائد القرارات.
وأكد أن هناك شريحة من المواطنين متضررة للقرار لكنها تفهم انه " ضرورة حتمية" كي لا تدخل البلاد في نفق مظلم أما الشريحة العظمي ترفض تحمل اعباء جديدة وتجهل اهمية القرار ومن ثم فعلى الإعلام أن يقوم بدوره في توضيح حقائق الأمور لها.
وصف محمد ابو حامد، البرلمانى السابق، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتاريخى، وكان لابد أن يخرج الرئيس ويصارح شعبه بحقيقة الاوضاع بعد رد فعل الشارع على قرارات رفع الدعم وتحركات بعض عناصر الجماعة الارهابية لاثارة المواطنين، وعن طريق المصارحة والشفافية نقل للشعب الواقع واسباب اتخاذ قرار ترشيد الدعم.
وقال إن الخطاب وضع كل مواطن امام مسئوليته تجاه البلد، واعتمد الرئيس على فكرة المصارحة، وبالتالى هدم الخطاب محاولات الاخوان استغلال القرارات، ونشر حالة غضب داخل الشعور القومى للمصريين، وصناعة حالة ثورة مثل تحرك الشعب 1977 فى عهد السادات تجاه ارتفاع الاسعار.
وشدد على اهمية التواصل المستمر بين الرئيس والحكومة والشعب، لان جماعة الاخوان وبعض العناصر الموالية تعتمد على التشويه والشائعات وتزوير الحقائق، لاثارة الرأى العام.
وقالت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، أن الرئيس اعتمد فى خطابه للمصريين على الوضوح والشفافية، وهو ما يحتاجه المواطنين بعد حزمة القرارات برفع الاسعار، وكان لابد من خروج الرئيس وشرح اسباب اتخاذ القرار، مشيرة الى ان الخطاب هدأ من غضب الناس، لانهم عندما يعرفون حقيقة الاوضاع سيتعاونوا فى حل المشكلات.
واضافت الخطاب محفر للشعب، بانه بعد عامين سيشهد الجميع انفراجة فعلية بعد احتواء الازمة، مؤكدة ان الرئيس يسعى الى بناء مستقبل لابناء مصر والمصريين، بتناول التحديات وطرح الحلول، والاعتماد على النظرة المستقبلية بعيد عن المصالح الشخصية.
واكدت ان السيسى يرسى لافكار جديدة فى تعامل الرئيس مع شعبه، فبعد اقل من شهرين على تولى الحكم، اتخذ قرارات فى صالح مصر، وهى المرة الاولى يصادق رئيس شعبه، بخصوص التحديات التى تواجههم ووضع الحلول، لافتة الى اهمية مشاركة كل الفئات فى حل المشكلات وتحمل المسئولية، وكما اكد السيسى من البدايه انه لا يملك العصا السحرية ولكنه بمساعدة الشعب ستنجح السياسات فى النهوض بمصر
قال حزب مصر اد الدنيا، أن خطاب الرئيس تميز بالوضوح والصراحه، حيث شرح خلاله المشاكل التى تمر بها مصر والازمات الراهنه، واشراك المصريين فى خطوات الحل، وهو الآمر الذى يعتبر الاول فى مصر والوطن العربي
ونادي ممدوح شفيق النحاس مؤسس الحزب، أن يتفهم المصريين بكافة الطبقات الغنية والفقيرة الغرض من الخطاب، وأن يقوم كل مصرى بدوره فى علاج مشاكل الوطن والوقوف خلف القيادة السياسيه والاسهام فى حل المشكلات، كلا بحسب مقدرته واستطاعته.
وطالب "النحاس"، المصريين بتطبيق كلمة السيسي، بأن يقدم كل شخص ما يقدر عليه لصندوق تحيا مصر، مضيفاً ان الجميع استفاد من مصر وعاش فيها وعلى الجميع رد الجميل لمصر وليس للسيسي، ودعا النحاس اصحاب الاصوات العاليه بالتوقف عن بث روح الاحباط بين جماهير الشعب المصري، حتي لا تتمكن الجماعة الارهابية من العودة للمشهد مرة أخرى، مستغله الدين فى محاربة المصريين بعضهم لبعض...