رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحكام العلاقة الزوجية فى رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ياتى رمضان وهناك عدة تساؤلات بخصوص العلاقة الحميمة بين الرجل والمراة خلال فترة الصيام وايضا طوال الشهر خاصة بين الشباب حديثى الزواج.
لذا اليك تفسير حدود العلاقة الحميمة بين الزوجين فى الصيام دينيا وطبيا:
دينيا:
فإن علاقة الزوج بزوجته في نهار رمضان، من جنس علاقته بالطعام والشراب، فلا يقترب من زوجته لغرض قضاء الشهوة، وله بعد ذلك أن يكلمها ويجالسها ويعلمها ويدرسها وغير ذلك الا الجماع و مقدماته، أما مقدمات الجماع كاللمس والتقبيل والضم مباشرة ونحوها يجب اجتنابها لان ذلك قد يؤدى إلى التسبب في إفساد الصوم.
طبيا:
يفضل ممارسة العلاقة الحميمة فى اوقات معينة بعد الفطار خلال رمضان لعدة اسباب:
1-عسر الهضم، والاحساس بالتخمة نتيجة التعطل المؤقت للجهاز الهضمي طوال فترة العلاقة فيكثر الحموضة والغازات.
2- عدم نجاح العلاقة نفسها نتيجة تعطل وصول الدم إلى الجهاز التناسلي خصوصا عند الرجل، وبالتالي ضعف الانتصاب الذي يعتمد أساساً على اندفاع الدم واستمراره داخله.
3- الاحساس بالاجهاد السريع مع الحركة نتيجة ضعف الدورة الدموية في الجسم لانصرافها إلى الجهاز الهضمي، وهو ما قد يؤدي إلى فشل العلاقة ، ويسبب ارتباكاً وقلقاً لا داعي لهما.
لكل هذه الاسباب يفضل عدم ممارسة أي علاقة بعد الافطار مباشرة ولمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى نعطي الفرصة للجهاز الهضمي يبداء عمله بإتقان، وتكون الممارسة عادية دون توتر ودون خوف من المضاعفات.
والعلاقة الزوجية في رمضان لا تمنع أداء العبادات والنوافل، فهناك متسع من الوقت لاداء صلاة التراويح مثلا بعد صلاة العشاء، ثم التوجه للمنزل للنوم والممارسة لمن أراد ذلك.
وقد لاحظ البعض وخصوصا الشباب والمراهقين نشاطاً غير عادي للرغبة الجنسية أثناء فترة الصيام نهاراً، وقد يندفع أحدهم إلى ممارسة العادة السرية، والسبب في ذلك أن الجوع والعطش يدفعان المخ أحياناً إلى إفراز مواد مخدرة مثل الاندورفين وبعض الافيونات العصبية، وهذه المواد لها تأثير مخدر ، وهو ما يحرك الرغبة الجنسية ويدفع صاحبها إلى الخطأ وإبطال صيامه!!
المصدر:

مصدر