رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات الإسرائيلية تحقق في دعوات تحريض ضد العرب

 الشرطة الإسرائيلية
الشرطة الإسرائيلية

حققت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، في دعوات التحريض التي تنشرها حملات وسائل الإعلام الاجتماعية الإسرائيلية، التي تحث على الانتقام ضد العرب ردا على خطف وقتل الثلاثة مراهقين الإسرائيليين في 12 يونيو.
وقالت صحيفة تايمز أوف الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن آلاف الإسرائيليين لجأوا إلى وسائل الإعلام الاجتماعية للمطالبة علنا بالانتقام لمقتل نفتالي فرانكل وجلعاد شاعر وإيال يفراح بعد وقت قصير من اختطافهم في الضفة الغربية قبل ثلاثة أسابيع.
وذكرت الصحيفة أن الشعارات المعادية للعرب التي غمرت شبكة الإنترنت، وصفحات فيسبوك و تحث على الانتقام قد لاقت دعما سريعا وهائلا.
و حصلت صفحة على فيسبوك تحت اسم "شعب إسرائيل يطلب الانتقام!" على أكثر من 32 ألف إعجاب، ولكن يبدو أن الصفحة قد تم اغلاقها صباح اليوم الخميس، ومازالت هناك صفحات أخرى أصغر تحمل نفس اسم الحملة.
شملت الصفحة مئات الصور من الناس رافعين لافتات تطالب بالثأر لمقتل المراهقين، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد استمرت حدة التوتر في الازدياد بين اليهود والعرب بعد العثور على جثة محمد حسين أبو خضير من القدس الشرقية، 16 عاما، في ما وصفه السكان المحليين بأنه هجوم انتقامي لمقتل المراهقين الإسرائيليين الثلاثة.
وظهر على وسائل الإعلام التي أفادت عن تلك الحادثة سيل من التعليقات التي تمجد القتل وتدعو لمزيد من الانتقام ضد العرب.
وعقب جنازات المراهقين الإسرائيليين الثلاثة مساء الثلاثاء الماضي، اعتقلت الشرطة في القدس على الأقل 47 متظاهرا يهوديا قوميا متطرفا الذين رددوا شعارات معادية للعرب، واستنكروا عدم وجود رد حكومي لعملية القتل.