استنفار أمني بالقليوبية في ذكرى عزل "مرسي" تحسبا لوقوع أعمال شغب
أعلنت مديرية أمن القليوبية، حالة الاستنفار الأمني القصوى بالشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية والدائري والميادين والمنشآت الحكومية والمحاكم والبنوك، ونشر الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات، للكشف عن أي متفجرات أو عبوات ناسفة تم زرعها من قبل أعداء الوطن، وذلك تحسبًا لأي أعمال إرهابية وفوضى تحدث من قبل الجماعات الإرهابية في ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية: "لن تثنينا أي تفجيرات أو مظاهرات إرهابية عن القيام بدورنا في حماية أمن الوطن والمواطنين مهما كلفنا الأمر من تضحيات، وإن الشرطة المصرية جزء من نسيج هذه الوطن وستظل تضحي بأرواحها من أجل حماية الشعب المصري العظيم".
وأضاف: أن "الأجهزة الأمنية بالمحافظة عززت من تواجدها بمحيط مبنى مديرية الأمن وديوان عام المحافظة ومبنى المحاكم والمنشآت الحيوية وأقسام ومراكز الشرطة والبنوك، حيث تم وضع تشكيلات عسكرية في المناطق المحيطة بهما، فضلا عن تكثيف التواجد الأمني حول السجون ومبنى معسكر قوات الأمن بمنطقة مجمع المواقف ببنها وشبرا الخيمة".
وأشار يسري إلى أن "المديرية وضعت عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج المحافظة، وزيادة الخدمات الأمنية على الطريق الزراعي السريع والطريق الدائري من ناحية مداخل محافظتي الجيزة والقاهرة والمنوفية والشرقية؛ لضبط أي عناصر مشتبه فيهم من الهاربين من العدالة ويروعون المواطنين".
وتابع مدير أمن القليوبية: أنه أصدر تعليمات مشددة بتأمين جميع السجون بالمحافظة (القناطر وأبو زعبل)، والطرق المؤدية لسجن المرج، وزيادة قوات تأمين تلك المنشآت والتعامل الفوري والمباشر مع أي حالات للاعتداء عليها طبقا للقانون والدستور بهدف منع ارتكاب حوادث إجرامية وإرهابية للنيل من سمعة مصر بالداخل والخارج، وترويع الآمنين مشيرا إلى انتشار الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات؛ للكشف عن أي متفجرات أو عبوات ناسفة تم زرعها من قبل الجماعات الإرهابية وأعداء الوطن حفاظا على أمن الوطن وحياة المواطنين.
