رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العزباوي: التحالفات الانتخابية ترتبط بأشخاص أكثر من ارتباطها ببرامج

يسري العزباوي
يسري العزباوي

أفاد يسري العزباوي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، بأن جميع التحالفات الانتخابية التي ظهرت في الفترة المؤخرة ترتبط بأفراد وأشخاص أكثر من ارتباطها ببرامج أو أهداف أيديولوجية، وذلك خلال ندوة بالمركز العربي للبحوث والدراسات بعنوان "التحالفات الانتخابية بين المعايير والأسس والخبرة الموضوعية".
وأكد العزباوي أن الهدف من بعض التحالفات هو استبعاد بعض الأحزاب الأخرى؛ لتأكيد عدم تواجدها في المشهد السياسي المصري، حيث تستخدم هذه التحالفات لضم شخصيات وطنية، مشيرًا إلى أن عيوب هذه التحالفات يتمثل في أنها قائمة على أحزاب ليس لها وجود في الشارع المصري، وأن بعض هذه التحالفات تشهد سيطرة بعض العسكريين القدامى.
وطرح أمثلة لبعض التحالفات القائمة الآن، تحاول أن تتشكل منها تحالف حزب المؤتمر الخاص بعمرو موسى وهي تحالفات قائمة على "الشخصنة"، وظهر هذا التحالف بعد إعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيضم أحزابا كثيرة وقيل إنه يوجد به أكثر من 40 حزبا، وإن هذا التحالف حضره في بدايته أحزاب التجمع والمصريين الأحرار والمؤتمر.
وقال العزباوي: إن هذا التحالف حدث به انشقاقات بشكل كبير، لافتًا إلى انسحاب الوفد والمصريين الأحرار من تحالفاتها، بالإضافة إلى الانسحاب المفاجئ للواء مراد موافي.
أما عن التحالف الثاني الأشهر هو التحالف "المدني الديمقراطي" الخاص بحمدين صباحي، حيث نشأ هذا التحالف بشكل لافت للنظر، وأن هذا التحالف أكثر تماسكًا من باقي التحالفات الأخرى ويضم بعض الأسماء مثل أحزاب الشعبي والكرامة ومصر الحرية والعدل وتمرد.
ومن أمثلة باقي التحالفات أيضا تحالف الوفد المصري، ويضم هذا التحالف بعض الشخصيات مثل عمرو الشوبكي وهاني ثري الدين، وأيضا تحالف 25 و30 "نيابة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، ويضم مصطفى الجندي وعبد الحليم قنديل وعبد الحكيم عبد الناصر وخالد يوسف ومحمد غنيم وشباب الثورة ومجموعة من الشباب الذين شاركوا في لجنة الخمسين. 
ومن الأمثلة التي طرحها العزباوي أيضا لبعض التحالفات: هو تحالف نواب الشعب يضم 650 عضوا من نواب الحزب الوطني الذين خاضوا الانتخابات 2005 و2010.
بالإضافة إلى حزب مصر العروبة - تحت التأسيس - الذي صرح الفريق سامي عنان عن إنشائه، وذلك بهدف خدمة الوطن المصري والتأكيد على عدم عودة "الإرهابية" والفلول.