العدل والتنمية تطالب وزارة التعليم بالتدخل لإنقاذ حياة معلم بقنا

طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في بيان عاجل لها، وزير التربية والتعليم ووكيل وزارة التعليم بقنا، ووزير الصحة، ومحافظ قنا بسرعة إنقاذ حياة مدرس من الموت بعد رفض مدير مدرسة التوجهات بأبو تشت "الإخواني" منحه خطابا للعلاج على نفقة الدولة، مما أدى لدخول المدرس في إضراب عن الطعام بمستشفى قنا العام،  وإصدار قرار عاجل بخطاب من المدرسة بتحويله للتأمين الصحي؛ لعمل عملية استئصال الكلى قبل حدوث فشل كلوي.
وقالت المنظمة: إن "المدرس أحمد عبد الرازق أحمد، مساعد كاتب بمدرسة "الشيخ حسين والنوايل الابتدائية" بمركز أبو تشت، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بعد قيامه بالكشف عن قضايا فساد داخل المدرسة تتعلق بمدير المدرسة جمال محمد محمد الأمين، وهي قيد التحقيق بالنيابة الإدارية والشئون القانونية بإدارة أبو تشت التعليمية بالقضية رقم 125 لسنة 2014، مما ترتب عليه إصدار المدير لقرار نقل ضد المدرس برقم 80 وبتاريخ 24 أبريل 2014 مما يعتبر مخالفة للقوانين.
وأشار رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمنظمة زيدان القنائي، إلى أن إدارة أبو تشت شكلت لجنة لنقل المدرس تعسفيا وانحازت لمدير المدرسة وفق الشكاوى المقدمة إلى محافظ قنا،  وحدث النقل أثناء عدم وجود المدرس بالمدرسة التي يعمل بها.
وكشفت المذكرة رقم 125 لسنة 2014 عن قيام مدير مدرسة الشيخ "حسين والنوايل الابتدائية" بجمع أموال من أولياء الأمور بحجة عمل فصلين بالمدرسة تمت إقامتهما على خزانات الصرف الصحي، وحضر إبراهيم قيصر مهندس الأبنية التعليمية لإقامة رياض أطفال بالمدرسة، لكن المدير رفض لأن لديه حضانة أطفال خاصة بمنزله يكسب منها أموالا طائلة إضافة إلى تعمده الذهاب إلى المدرسة بالفلتاية والطربوش مخالفة للوائح التربية والتعليم.
وأضافت المذكرة: قيام المدير باستلام مبلغ 20 جنيها لكل تلميذ متقدم للصف الأول الابتدائي لعام 2013/2014، علما بأن عدد التلاميذ بالصف الأول 68 تلميذا.
وطالبت المنظمة بنقل مدير إدارة أبو تشت التعليمية ومدير مدرسة الشيخ حسين والنوايل؛  لمجاملة مدير الإدارة لمدير المدرسة وتقاعسه عن التحقيق في المخالفات المالية والإدارية،  بعد تشكيل لجنة تتكون من محمد علي الموجه المالي والإداري بالإدارة لإجبار المدرس على إخلاء الطرف.
ودعا نادي عاطف، رئيس المنظمة، إلى تطهير وزارة التربية والتعليم وكافة المدارس بالقرى من العناصر الإخوانية، وكذا تطهير كافة الجامعات المصرية من الخلايا النائمة للإخوان؛  نظرا لخطورتهم بالمستقبل.