مباحثات باكستانية أمريكية بإسلام آباد لدعم الحوار الاستراتيجي الباكستاني وأفغانستان
عقدت في إسلام آباد اليوم محادثات باكستانية-أمريكية على مستوى الوفود لاستئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتعزيز عملية المصالحة في أفغانستان ، ناقش فيها الجانبان أيضًا التعاون في مختلف القطاعات.
رأس الوفد الباكستاني وكيل وزارة الخارجية جليل عباس جيلاني ، في حين كان الوفد الأمريكي بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص إلى باكستان وأفغانستان مارك جروسمان.
وأطلع وكيل وزارة الخارجية الباكستاني المبعوث الأمريكي بإيجاز على المحادثات التي عقدت مؤخرًا بين باكستان والهند على مستوى وزيري الخارجية.
واستقبل الرئيس آصف علي زرداري لاحقًا المبعوث الأمريكي جروسمان في قصر الرئاسة في إسلام آباد يرافقه القائم بالأعمال الامريكي السفير ريتشارد هوجلاند والمساعد الخاص للرئيس الأمريكي لشئون باكستان وأفغانستان، دوجلاس لوت، والنائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي، دكتور بيتر لافوي ومسئولون آخرون.
وأعرب زرداري خلال الاجتماع عن أمله في أن تساعد زيارة وزيرة الخارجية المقبلة إلى واشنطن في استئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الرئيس السيناتور فرحت الله بابار في تصريح للصحفيين بشأن ما دار في الاجتماع أن المناقشات تناولت وضع العلاقات الباكستانية الأمريكية ومحاربة التشدد والوضع الإقليمي، وتهريب المخدرات وهجمات الطائرات بدون طيار.
وحول أفغانستان، قال الرئيس زرداري ان باكستان ستواصل مساعدة المجتمع الدولي في السعي من أجل عملية سلام ومصالحة يقودها الأفغان ويؤيدونها.
كما اجتمع رئيس الوزراء رجاء برويز أشرف في إسلام آباد اليوم مع جروسمان، وبحث معه العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي مع تركيز خاص على الوضع في أفغانستان.
يذكر أن جروسمان التقى أمس وزيرة الخارجية حنه رباني كهار وقائد الجيش الجنرال أشفق برويز كياني كل على حدة لبحث المسار المستقبلي للعلاقات بين البلدين .
وكان جروسمان قد وصل إسلام آباد أمس الجمعة وسط تحسن تدريجي في العلاقات المضطربة بين واشنطن وإسلام آباد.
ويعد جروسمان أول مسئول مدني أمريكي رفيع المستوى يزور باكستان منذ إعادة فتح الطرق البرية الحيوية للقوات الأجنبية المتمركزة في أفغانستان، في أوائل يوليو الماضي.
