النجار:وزير المالية كان مديرًا لمكتب غالي

أكد الكاتب أحمد سيد النجار الخبير الاقصادي بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، والكاتب بجريدة الأهرام، أن الثورة المصرية مازالت لم تصل بعد للمؤسسات الاقتصادية في الدولة، وأن كل الدول الرأسمالية تفرض ضرائب على أرباح الرأسماليين، ما عدا مصر، وأضاف قائلًا: إن رفع دعم الطاقة عن مصانع الأسمنت والسيراميك يوفر على الأقل 50% مليار جنيه.

كما استنكر النجار في لقاء له ببرنامج آخر النهار، عدم تغير أنفس وضمائر المرتشين سواء من المسؤلين أو الموظفين، حيث قال: من أوجه الفساد المتجلية الآن أن يحصل أحد المرتشين على 300 مليون جنيه (فقط)، مقابل تسهيلات قد قدمها.

وأشار إلى أن الإخوان رفضوا "اتفاقية الكويز" أيام مبارك، والتي تم توقيعها في 14 ديسمبر 2004 بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، للسماح بدخول المنتجات المصرية من ملابس ومنسوجات بصفة خاصة، إلى الأسواق الأمريكية دون فرض رسوم جمركية عليها أو إخضاعها لنظام الحصص، بشرط أن يكون المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات المصرية %11.7 على الأقل، والسوق الأمريكية هي من كبرى الأسواق وتستوعب %40 من حجم الاستهلاك العالمي.

والآن رئيس الوزراء يعد بتوسيع نطاق الاتفاقية، كما قال: لا توجد إرادة لتصحيح منظومة الدعم، وما يحدث الآن من الإخوان المسلمين هو إعادة إنتاج لموازنات مبارك، فمصر تتعرض للنهب وهي صامتة، كما أن وزير المالية الحالي كان مدير مكتب بطرس غالي سابقًا.