رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط شرطة يصيب شاب بالوجه والعينين لأنه طلب عدم شتم أمه


تعرض الشاب محمد فهيم عبدالحميد سليمان 31 سنة الى اعتداء وحشي داخل مركز شرطة المنصورة من ضابط وثلاثة امناء شرطة ومخبرين بسبب قيادته للسيارة دون رخصة تحت سمع وبصر نائب المامور خالد الزيني وحر عن ذلك المحضر رقم 8571 جنح مركز المنصورة لسنة 2012.

حيث اكد احمد ابوبكر المحامي ان موكله كان يقوم بإصلاح بعض الاعطال الكهربائية بسيارته الخاصة ماركة بيجو بيضاء بمنطقة سندوب مساء امس – الاربعاء - وعند تحركه بالسيارة لتجربة الاصلاحات الجديدة استوقفه ضابط شرطه علي كمين في منطقة سندوب وطلب منه رخص السيارة والقيادة وعندها اكتشف محمد انه نسي المحفظة في المنزل فطلب من الضابط الذي يدعي منير عوض ان يرسله معه احد امناء الشرطه او المخبرين الي منزله لاعطاءه الرخصة او السماح له للاتصال بمنزله ليأتي احد بالرخص المطلوبه فكان رد الضابط عنيفا وغير متوقعا حيث اعتدي عليه لفظيا وقاله الكلام ده مش عندنا الكلام ده عند امك وبدء في كيل الشتائم والسباب لمحمد دون سبب واضح وعندما اعترض محمد علي الشتائم وقال للضابط لا تسب امي فأمك ليست افضل منها وهنا اصاب الجنون الضابط وقاله طيب انزلي بقي يا روح املك وفتح باب السيارة وقام بشده من ملابسه وهو يكيل له اللكمات في منطقة الوجه.

واضاف ابو بكر لم يستطع محمد التماسك امام هذا الهجوم المباغت خاصة وان الضابط يتمتع ببنيان قوي وسقط علي وجهه وهنا قتام الضابط بجره من قدممه وقام من معه من امناء شرطه ومخبرين بالاعتداء بالضرب عليه

وواصل ابو بكر ان الامر لم ينتهي عند هذا الحد بل قام الضابط بأخذ محمد داخل سيارة الاخير الخاصة وبدء في محالوة تشغيل السيارة وعندما حاول محمد اخباره ان السيارة لن ىتستجيب لانه قام بتركيب جهاز فصل بها لحمايتها من السرقة هاج الضابط مرة اخري ولم يتركه يستكمل جملته وقاله اخرس انت يا ابن ال ..... ( وسب امه ).

اما محمد فهيم ( الضحية ) فقد اكد انه حتي الان لا يفهم ما السبب في كل هذا العنف الذي مورس ضده ولا سبب انفعال الضابط المبالغ فيه والذي كاد يؤدي الي موتي كل اللي انا طلبته اني اتعامل كبني آدم قلت ليه لا تسبني باهلي فكان رده التنكيل بي وسحقي بهذا الشكل المهين.

واضاف محمد انا من اسرة محترمة فانا مهندس ميكانيكا ووالدي موجه بالتربية والتعليم وكنت ضالبط احتياط بالجيش فلماذا كل هذه الاهانات انا عايز افهم ايه الجناية التي ارتبكتها اعترف اني اخطأت عندما نزلت مسرعا من بيتي ونسيت محفظتي وبها كل اوراقي لكن هذا خطأ وارد ولا يستحق كل هذا التكيل وكل هذه الاهانات في اي مجتمع يحترم آدمية البشر سيتم اقتيادي بكل احترام الي قسم الشرطه ومعي السيارة وسيعطوني فرصة للاتصال باهلي لاحضار اوراقي واوراق السيارة واذا اثبت اني امتلك السيارة وان الامر كله مجرد نسيان وهذا ما ثبت الان يتم صرفي من القسم وانا محتفظ بآدميتي واحترامي اما اذا ثبت العكس واني لا املك السيارة فتتم مصادرتها وتطبيق القانون علي ولكن ما حدث غير مفهوم وغير مبرر.

وواصل محمد انا عايز اسأل الضابط اللي نكل بيا واهاني وضربي ومزق ملابسي وعمل حفلة ضرب عليا هو وعدد من امناء الشرطة والمخبرين اللي موجودين في القسم ايه سبب اللي عملتوه معايا بعد ان اتي اهلي باوراقي وثبت اني برئ انا حاسس بالقهر وان البلد دي لسه مش بلدنا

واشار محمد الي ان مسلسل الاعتداء عليه لم يقتصر علي ضربه في الشارع والسايرة بل امتد الي داخل مركز المنصورة حيث استكمل الضابط منير عوض مسلسل التنكيل به داخل غرفة النوبتجية وضربه في كل مكان في جسده وبخاصة في منطقة الوجه وعندما اصابه التعب اتي احد الضباط الصغار المتواجدين في النوبتجيه ومعه امناء شرطه ومخبرين واوقفوه في احد اركان غرفة النوبتجية واستكملوا الاعتداء عليه.

واضاف محمد لقد قامت ثورة 25 يناير ضد الظلم وبخاصة ظلم جهاز الشرطه وانا بقول ان كل حاجه في الداخلية زي ما هيا مفيش تغيير بيتعملوا معانا كمواطنيين علي اننا متهمين وكل حد يعترض ويحاول يحافظ علي حقه وادميته يتم التنكيل به واهانه كرامته ورجولته فين التغيير الشرطه لم يتغير بها سواء الشعار الذي ترفعه وانا مهما كلفني الامر مش هتنازل عن حقي الضابط منير عوض ساق عليا طوب الارض لما لقني مصر علي العرض علي الكشف الطبي واني لا اتنازل عن حقي واللي كان عامل اسد عليا فجأة لقيته شخص تاني وبيكلم والدي واخواتي واصدقائي علشان اتنازل في مقابل اني اتنازل واخرج من القسم دون كشف طبي.

وعرض علي النيابة ولما رفضت سمعته بيتصل ببعض معارفه وبيحاول يقنعهم انهم يحضروا للشهادة في النيابة باني انا من اعتديت عليه وان بعض المواطنين الشرفاء ( علي حد وصف الضابط ) قاموا بالاعتداء عليا وعملي محضر تعدي علي ضابط شرطه اثناء تأدية مهام عمله مع العلم انه مفيش فيه خدش دا حتي تسريحته زي ما هيا الجيل اللي في شعره لسه محافظ علي التسريعه الحظاظة اللي لبسها في ايد متأثرتش هدومه في منتهي الشياكة زي مهيا مفيش فيها كسره اما انا فهدومي اتقطعت ووجهي لما شوفته في مرايه المستشفي وانا بعمل الكشف الطبي معرفتوش عنيا ورمه وفيه تجمعات دمويه في عيني  حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد ظلمني وفي وزير الداخلية ان مجبش ليا حقي وانا طول ما فيا نفس مش هتنازل عن اي حق من حقوقي.