رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العربية" تطالب "الطاقة الذرية" برقابة الأنشطة النووية بكوريا الشمالية


أكدت المجموعة العربية في فيينا مجددًا أهمية اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية باجراءات الرقابة والتحقق من الأنشطة النووية في كوريا الشمالية وذلك بوصفها الجهة الوحيدة المنوط بها القيام بهذا الدور.

جاء ذلك خلال كلمة القاها رئيس مجلس السفراء العرب سفير تونس لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية محمد سمير قوبعة خلال مناقشة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليًا للبند السابع من مسألة "التحقق النووي" وتطبيق الضمانات في جمهورية كوريا الشمالية.

وقال إن المجموعة احيطت علمًا بما ورد في تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبيانه الاستهلالي فيما يتعلق بمسألة تطبيق نظام الضمانات في كوريا الشمالية.

واكد رئيس مجلس السفراء العرب في فيينا دعم المجموعة العربية للجهود الدولية المبذولة لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح النووي واخضاع كافة المنشآت النووية لاتفاق الضمانات الشامل للوكالة مشيرًا بهذا الخصوص الى ما ورد في الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة في نيويورك 2010 والتي اكدت اهمية الالتزام بعالمية المعاهدة ونظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحث الأطراف المعنية ولاسيما اللجنة السداسية على بذل كافة الجهود السياسية التي من شانها ايجاد حل سلمي يساهم في احتواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية كما حثها على اشراك الوكالة في هذه الجهود حفاظًا على محورية دورها وعلى مصداقيتها.

وذكر السفير قوبعة ان المجموعة العربية واذ تعرب عن مساندتها ودعمها للجهود المبذولة لاحتواء وتسوية الازمة الكورية انطلاقا من ايمانها بضرورة مواصلة العمل الجاد لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية فإنها تود تذكير المجلس بالقرار الذي اعتمده المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته ال 53 تحت عنوان "القدرات النووية الإسرائيلية".

واوضح ان المنطقة ما تزال مسرحا لانشطة نووية غير خاضعة لاتفاق ضمانات شامل مع الوكالة الأمر الذي يمثل تهديدًا واضحًا للأمن والسلم الاقليمي والدولي.