رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمتا التعاون الإسلامى والأمم المتحدة سيدعمان الشعب السورى


اتفقت منظمتا الأمم المتحدة والتعاون الإسلامى على تعزيز العلاقات الاستراتيجية وتنسيق المواقف من أجل دعم الشعب السورى وحقن دماء المدنيين الأبرياء وكذلك علاج قضايا الصومال واليمن والسودان وأفغانستان جاء ذلك خلال زيارة بها قام الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون اليوم الاحد إلى مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، هي الأولى من نوعها، وتباحث خلال اللقاء مع نظيره أكمل الدين إحسان أوغلو حول الأوضاع في سوريا، حيث أكد الجانبان استمرار دعمهما لمبادرة المبعوث العربي الدولي المشترك، كوفي أنان، وضرورة الوقوف بجانب الشعب السوري.

ووصف بان كي مون ، توصيات أمين عام جامعة الدول العربية، إزاء تحديد سقف زمني لمهمة عنان، بأنها هامة، معربا عن أمله بأن يتم مناقشتها من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي، ورحب في الوقت نفسه، بمناقشة دولية أوسع لهذه التوصيات.

وأكد بان كي مون إن أولوية المنظمتين تتمحور حول كيفية مساعدة الشعب السوري، الذي يحتاج إلى دعم المؤسسات الدولية بشكل كبير، مؤكدا أن لقاءه مع الأمين العام لـ التعاون الإسلامي كان بناء ومثمرا.

وأوضح أمين عام الأمم المتحدة أن الجانبين توافقا على ضرورة زيادة التنسيق المتبادل لدعم جهود المبعوث العربي الدولي المشترك، ونقاط مبادرته الست، مشددا على أن المنظمتين تطالبان بضرورة المسارعة إلى تطبيقها.

وأعرب الأمين العام للامم المتحدة عن شكره لانضمام (التعاون الإسلامي) إلى المهمة الإنسانية التي تتضمن 7 وكالات دولية تابعة للأمم المتحدة في سوريا، والتي بدأت عملها في مارس الماضي، لافتا إلى أن (التعاون الإسلامي) تعد طرفا نشطا في المنتدى الإنساني الدولي حول سوريا، وداعما أساسيا لمهمة المبعوث الخاص، كوفي أنان.

وجدد بان كي مون تقديره للعلاقات الثنائية مع منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا مرة أخرى أنها علاقات استراتيجية وبناءة إزاء كافة القضايا والأهداف المشتركة.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بخطط التعاون الإسلامي، والتي ترمي إلى إقامة مكتب إنساني في اليمن من أجل دعم الجهود الإنسانية هناك.