"البحوث الزراعية" تنظم ورشة عمل حول البصمة البيئية والقدرة الحيوية
شددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على ضرورة متابعة التغيرات المناخية في ضوء حرص الدولة المصرية على ضرورة الاهتمام بمواجهة التحديات التي تواجه التغيرات المناخية.
وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة التكيف مع التغيرات المناخية وسبل التخفيف من حدتها وآثارها، بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد الأرضية والمائية بالطريقة المثلى، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل، حول "البصمة البيئية والقدرة الحيوية بين المفهوم والتطبيق"، تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، وحضر الورشة العديد من الباحثين بالمعهد من المهتمين بموضوع الورشة.
التعريف بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالبصمة البيئية
استهدفت الورشة التعريف بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالبصمة البيئية والتي يندرج تحتها: البصمة الأرضية، والبصمة المائية، وبصمة النفايات، وبصمة الكربون، وكيفية حسابها، والحد منها أو تقليلها، وخطوات تقدير البصمة البيئية على مستوى الحقل.
أبرز التوصيات التي توصلت لها الورشة
وقد توصلت الورشة من خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين إلى عدد من التوصيات، منها التأكيد على أهمية استخدام أساليب الزراعة الحديثة، وتقليل استهلاك المياه، وأهمية إدارة المخلفات الزراعية والاستفادة من النواتج الثانوية للمنتجات الزراعية، والتأكيد على الاستفادة من مخلفات المنازل "اشتر ما تحتاج إليه واستهلك ما قد اشتريته واختر منتجًا له أقل تأثير على البيئة"، وكذلك "أعد فرز وتدوير النفايات من المصدر، وقلل من الفاقد والهدر في الغذاء، وحاول ألا تترك خلفك سوى آثار قدميك".
