رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يدخل الخدمة خلال ساعات.. الانتهاء من تركيب الرصيف الأمريكى العائم فى غزة

الرصيف الأمريكي العائم
الرصيف الأمريكي العائم في غزة

أعلن الجيش الأمريكي أنه تم الانتهاء من تركيب رصيف عائم لتوصيل المساعدات الإنسانية قبالة غزة، مع استعداد المسئولين للبدء في نقل الإمدادات إلى القطاع، حيث يواجه الكثير من السكان مجاعة وشيكة بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

وبأمر من الرئيس جو بايدن قبل شهرين، قام الجيش الأمريكي بنقل النظام طوال الليل من ميناء أشدود الإسرائيلي، على بعد حوالي 20 ميلاً شمال غزة.

افراد القيادة المركزية الامريكية يدعمون المهمة الانسانية 

 

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان يوم الخميس: قام أفراد القيادة المركزية الأمريكية الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية للمدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة". 

 وكجزء من هذا الجهد، لم تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة، ومن المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة.

وستتضمن العملية الكاملة تحميل منصات من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية على السفن في قبرص ونقلها إلى رصيف عائم كبير على بعد بضعة أميال قبالة ساحل غزة، حيث سيتم وضعها على الشاحنات.

وستأخذ السفن البحرية الأمريكية الصغيرة الشاحنات على بعد أميال قليلة أخيرة إلى الرصيف العائم، بالقرب من نهاية ممر نتساريم العسكري، وسيتم إخراج الشاحنات من السفن وعلى طول الرصيف لمسافة 500 متر تقريبًا إلى منطقة الهبوط، حيث سيتم تفريغ المنصات لتجميعها بواسطة مركبات الأمم المتحدة.

ووفقا للمسئولين، من المتوقع أن يبدأ تسليم المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الحيوية في غضون 24 إلى 48 ساعة.

كما تأخر تركيب الرصيف والرصيف لمدة أسبوعين تقريبًا بسبب سوء الأحوال الجوية. 

وقال مسئولون أمريكيون إن ظروف البحر جعلت في السابق من الخطير للغاية بالنسبة للقوات الأمريكية والإسرائيلية تأمين الرصيف إلى الشاطئ.

وقالت القيادة المركزية إن الأمم المتحدة ستتلقى المساعدات وتنسق توزيعها في غزة، رغم أنه لم يتضح على الفور أي وكالة تابعة للأمم المتحدة ستشارك. 

وعينت الولايات المتحدة برنامج الغذاء العالمي كشريك لها في توصيل الغذاء داخل غزة، وتمتلك وكالة الأمم المتحدة للإغاثة (الأونروا) أكبر عدد من الموظفين والموارد في المنطقة الساحلية المحاصرة، لكن إسرائيل ترفض التعامل معها.