هل ينصف التاريخ الأهلى ويحقق لقبه الـ12 على حساب الترجى؟
يستعد نادي الأهلي يوم السبت المقبل في تمام العاشرة مساء لملاقاة نظيره الترجي الرياضي التونسى في مباراة الذهاب في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا على الملعب الأوليمبي حمادي العقربي في مدينة رادس.
الأهلي وفقدان لقب أمام النجم الساحلي
وهذه هي المرة السادسة من أصل 17 مرة تمكن فيها الأهلي، وهو صاحب الرقم القياسي، من الوصول إلى النهائي ويلعب مباراة الذهاب خارج ملعبه، والمدهش أن الأهلي لم يخسر النهائي سوى مرة واحدة في نسخة 2007 على يد نادي النجم الساحلي التونسي، وبسيناريو غير متوقع على الإطلاق إذ توقع الجميع عقب نجاح الأهلي في الخروج متعادلًا سلبيًا من مباراة الذهاب على الملعب الأوليمبي بسوسة، إنه في طريق ممهد للحصول على اللقب في مباراة الإياب على ملعب القاهرة الدولي لكن فاجأ النجم الساحلي الجميع، وخالف التوقعات، واستطاع أن يهزم الأهلي بنتيجة ليست صغيرة 3– 1.
الأهلي يحصد 4 ألقاب البداية 1987
في مقابل ذلك تمكن الأهلي من حصد اللقب في 4 نسخ سابقة، أولها كان في نسخة 1987 إذ واجه نادي الهلال السوداني، واستطاع الأهلي أن يفرض نتيجة التعادل دون أهداف في لقاء الذهاب على ملعب الهلال، أم درمان، لكن في لقاء العودة نجح الأهلي في التغلب بنتيجة هدفين نظيفين على ملعب القاهرة الدولي.
2001
وثانيها كان في نسخة 2001 ضد نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وتمكن الأهلي من تحقيق نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة الذهاب على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، بريتوريا، وفاز بنتيجة 3 أهداف دون رد على ملعب القاهرة الدولي.
2005
وثالثها كان في نسخة 2005 أمام النجم الساحلي، والمدهش أن لقاء الذهاب على الملعب الأوليمبي بسوسة انتهى أيضًا بنتيجة سلبية، أما لقاء العودة فقد انتهي بتغلب الأهلي بنتيجة 3 أهداف دون مقابل على ملعب الكلية الحربية، القاهرة.
وهذه النسخة كانت دافعًا قويًا للنجم الساحلي للانتقام من الأهلي في نسخة 2007.
2013
ورابعها كان في نسخة 2013 على حساب نادي جنوب إفريقي آخر هو أورلاندو بيراتس، وكالعادة استطاع الأهلي أن يخرج متعادلًا بنتيجة إيجابية هدف لكل منهما في مباراة الذهاب على ملعب أورلاندو، سويتو، ونجح الأهلي في حسم مباراة الإياب بنتيجة هدفين نظيفين على ملعب المقاولون العرب، القاهرة.
إذن الملاحظة الأخرى الجديرة بالاهتمام أن الأهلي لم يخسر مباراة الذهاب في النهائي خارج ملعبه، ولا مرة من المرات الخمس التي لعبها، كما أنه لم يفز لكنه كان يكتفي بتحقيق نتيجة التعادل.
وهذه النتائج تمثل مصدر تفاؤل كبيرًا لإدارة وجماهير الأهلي في تجاوز عقبة الترجي الصعبة جدًا.
فهل يتكرر نفس الشيء في مباراة الذهاب في النهائي للمرة السادسة أمام الترجي، ويخرج الأهلي متعادلًا سواء سلبيًا أو إيجابيًا؟ وهل بعدها ينصف التاريخ الأهلي، ويحقق لقبه الـ12؟
