اليوم العالمي للضوء.. التوعية بدور تقنية مهمة في تحسين نوعية حياة المجتمعات
في 16 مايو يحتفي العالم بـ اليوم العالمي للضوء، لتوعية الناس والمجتمعات من حيث أهمية الدور الذي يلعبه الضوء بالعلوم والثقافة والفن والتعليم والتنمية المستدامة وفي حقول مختلفة مثل الطب والاتصالات والطاقة والتي ستمكن قطاعات مختلفة وكثيرة على نطاق كافة أرجاء العالم.
ويأتي اليوم العالمي لتوضيح الدور المهم الذي يلعبه علم وتكنولوجيا الضوء دورًا مهمًا في التنمية والتطور الإيجابي للمجتمعات، كما أنهما ضروريان للحفاظ على تواصلنا المتوسع مع بعضنا البعض.
كما توفر الضوئيات حلولًا عملية وفعالة من حيث التكلفة لمواجهة التحديات العالمية في إنتاج الطاقة والتنمية المستدامة والرعاية الصحية وتتوافق بشكل جيد مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للقضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة والظلم واتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره.
أهمية الاحتفال باليوم العالمي للضوء
تعمل الضوئيات على ربط مواطني العالم عبر الإنترنت وشبكات الاتصالات، وهي عامل تمكين حيوي للأعمال والتعليم، وتدعم هذه الشبكات أيضًا المساءلة لضمان السلام والعدالة ومؤسسات قانونية أقوى.
وتلعب التقنيات البصرية دورًا رئيسيًا في الطب، بدءًا من التشخيص والمراقبة البسيطة وحتى خيارات العلاج المتقدمة والأبحاث، تعمل تقنيات الاستشعار عن بعد على تعزيز تنمية الزراعة المستدامة لمحاربة الجوع وحماية الحياة على الأرض وفي الأنهار والبحيرات والمحيطات.
و توفر الإضاءة الحديثة فرصًا مهمة لتحسين نوعية الحياة من خلال حلول فعالة وصديقة للبيئة. وتعد التقنيات المعتمدة على الضوء ضرورية لرصد تغير المناخ والتنبؤ به.
الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للضوء
تحسين الفهم العام لكيفية تأثير الضوء والتقنيات المستندة إلى الضوء على الحياة اليومية للجميع، وأنها أساسية للتنمية المستقبلية للمجتمع العالمي.
بناء القدرات التعليمية في جميع أنحاء العالم من خلال الأنشطة التي تستهدف العلوم للشباب، ومعالجة قضايا التوازن بين الجنسين، والتركيز بشكل خاص على البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.
تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الضوء والفن والثقافة وشرحها، وتعزيز دور التكنولوجيا البصرية في الحفاظ على التراث الثقافي.
تعزيز التعاون الدولي من خلال العمل كمصدر معلومات مركزي للأنشطة التي تنسقها الجمعيات العلمية والمنظمات غير الحكومية والوكالات الحكومية والمؤسسات التعليمية والصناعة والشركاء الآخرين.
التأكيد على أهمية البحث الأساسي في العلوم الأساسية للضوء، والحاجة إلى الاستثمار في التكنولوجيا المستندة إلى الضوء لتطوير تطبيقات جديدة، والضرورة العالمية لتعزيز المهن في العلوم والهندسة في هذه المجالات.
تعزيز أهمية تكنولوجيا الإضاءة والحاجة إلى الوصول إلى البنية التحتية للضوء والطاقة في التنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة في العالم النامي.
رفع مستوى الوعي بأن التقنيات والتصميم يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تحقيق قدر أكبر من كفاءة استخدام الطاقة، لا سيما عن طريق الحد من هدر الطاقة، وفي الحد من التلوث الضوئي، وهو أمر أساسي للحفاظ على السماء المظلمة.