أحمد زحام: المؤسسات الثقافية تفتقر لخدمة القضايا المصيرية ومنها القضية الفلسطينية

قال كاتب أدب الطفل أحمد زحام، إن هناك مبادرات فردية ثقافية لكن ليس هناك مبادرات على مستوى المؤسسات الثقافية على نحو فعال، سواء داخل هيئة قصورالثقافة أو المجلس الأعلى للثقافة من المؤسسات الثقافية الرسمية تخدم القضايا المصيرية سواء الخاصة بمصر أو فلسطين، لافتًا أننا نفتقر إلى التنسيق بين الهيئات والمؤسسات في طرح تلك القضايا.

"زحام": ثقافة الطفل لم تخدم القضية على المستوى الرسمي

وأضاف "زحام" في تصريحات لـ"الدستور"، أن ثقافة الطفل لم تخدم القضية على المستوى الرسمي – على مستوى المؤسسات الثقافية- بشكل يتم التعريف به الأطفال والمربين بهذه القضية وأهميتها على مستوى الأجيال وهو ما أدى الى نقص المعلومات حيال القضية الفلسطينية، وهو ما يستدعى دخول القضية كل بيت مصرى من خلال موازاة بين المبادرات الرئاسية وجهودنا كمثقفين سواء على المستوى التعريفي بأهمية القضية، أو بالشكل التضامنى على مستوى التاريخ.

ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76

جدير بالذكر أنه، تمر اليوم ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76، وهي مصطلح فلسطيني يعبر عن المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والإقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه، لصالح إقامة إسرائيل. 

وكان المؤرِّخ والمفكر القومي العَلماني قسطنطين زريق أول من استخدم مصطلح النكبة على كارثة تهجير الفلسطينيين. وقد أصدر بعد ثلاثة أشهر فقط على إعلان قيام دولة إسرائيل، كتابه التأسيسي “معنى النكبة” باللغة الإنجليزية.

يحيى الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام، ذكرى النكبة، وهو يوم بعد يوم الاستقلال الإسرائيلي حسب التقويم الميلادي، حيث في 14 مايو 1948 أعلنت إسرائيل استقلالها.