رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الهبلة الحمارة أم بدوي".. حكاية قبلة وصفعة علي خد سميحة توفيق

سميحة توفيق
سميحة توفيق

سميحة توفيق، والمولودة في مثل هذا اليوم من العام 1928، هي شقيقة أشهر مصمم للمعارك في تاريخ السينما المصرية، وهو الراحل الطوخي توفيق.

اكتشفها يوسف وهبي وقدمت 75 عملًا فنيًا

 اكتشفها يوسف وهبي، وبدأت مبكرا في أفلام سينمائية متعددة، قدمت حوالي 75 عملا فنيا، وكان أول أدوارها عام 48 من خلال فيلم "بلبل أفندي"، وتبعته في عام 49 بفيلم "المرأة شيطان" كبطولة ثانية أمام محمد فوزي٬ حيث لعبت دور "أمينة" ابنة عم فؤاد عاصم وحبها له فتكيد له لتفرقه عن زوجته٬ حتى أنها لا تتورع عن قتلها في النهاية بالسم.

ويعد دورها في مسرحية “ريا وسكينة”، مع الفنانتين شادية وسهير البابلي، من أشهر الأدوار التي عرفها من خلالها الجمهور، ولا يغيب عن الأذهان لقبها في المسرحية: “الهبلة الحمارة أم بدوي”.

سميحة توفيق في ريا وسكينة

 

سميحة توفيق تعترف..  “الغرور مقبرة النجاح” 


في لقاء للفنانة سميحة توفيق مع مجلة الكواكب، والمنشور بتاريخ 24 فبراير 1953. اعترفت بأن الغرور مقبرة النجاح. مشيرة إلي أن: من الشروط التي يجب توافرها في الفنانة لكي ترقي درجات النجاح، هو الابتعاد عن الغرور فهو مقبرة النجاح. وممارسة الرياضة للاحتفاظ بالرشاقة. المحافظة علي مواعيد العمل. المطالعة ــ القراءة ــ مطالعة الكثير من الكتب، كتب الأدب والفن فإن ذلك يساعدها علي النجاح.

 

حكاية قبلة علي خد سميحة توفيق تعرضها للإحراج

 

وعن أكثر موقف محرج تعرضت له خلال مسيرتها الفنية تضيف سميحة توفيق: كنت في حفلة "البريميير" في فيلم "آه من الرجالة" وبعد انتهاء عرض الفيلم تقدم الأستاذ "علي الجابري" المنتج يحييني بقبلة علي خدي، وفجأة تقدم مني شخص آخر لا أعرفه وقبلني قبلة ثانية وأنا أحيي الجمهور وكانت كسفة بالنسبة لي، لا بالنسبة له.

 

وعن أصعب المواقف في حياتها الفنية تلفت “توفيق” إلي: لم يكن هناك صعاب في بدء حياتي سوي الخجل. أما عن الحياة الزوجية أو العزوبية وأيهما تفضل، قالت: أفضل بطبيعة الحال الحياة الزوجية بشرط أن يكون زوجي من غير الوسط الفني لحسن تزوغ عينه علي واحدة تانية من الوسط وتبقي حكاية ونكد.

 

سميحة بدأت مسيرتها كراقصة

صفعة من يوسف وهبي أفقدت سميحة توفيق وعيها

 

وتمضي سميحة توفيق في حديثها إلي محرر الكواكب، وحول موقف لا تنساه خلال عملها الفني قالت: كان المفروض أن يضربني الأستاذ يوسف وهبي في فيلم "أمينة" وفجأة سقط علي وجهي "برميل" كبير كان معلقا بالحائط. 

فسقطت مغمي علي مدة طويلة ورغم ذلك لم يتقدم أحد لأسعافي إلا بعد أن انتهي التصوير خشية إفساد المنظر، وبعد انتهاء التصوير وجدت وجهي منتفخا ومشوها وظللت علي هذه الحال حوالي شهر ونصف وكان العقد يلزمني بالعمل خلال هذه المدة فعملت بالفعل، وأحمد الله أن الجمهور لم يلاحظ الإصابة.

 

محمود المليجي سرق معطفي

 

وتكمل سميحة توفيق حديثها إلي الكواكب، وتسرد موقف ضايقها خلال تصوير أحد أعمالها، لافتة إلي: كان ذلك في الشتاء الماضي، وكانت والدتي ترافقني في أحد الاستديوهات أثناء إخراج الفيلم.

وحدث أن احتاج تصوير أحد المناظر أن يسرق محمود المليجي أحد المعاطف فبحثوا عن واحد فلم يجدوا أمامهم سوي "بالطو" والدتي وكانت تتدثر به، فأخذوه وصوروا به اللقطة. 

وفي اليوم الثاني أرسلوا إلي "أمرا" بالذهاب إلي الاستديو واشترطوا أن يكون معي معطف والدتي، ووصل الأمر إلي المنزل وكنا يومها مدعوين إلي تناول الغداء عند أحد الأقارب، فذهبت إلي الاستديو دون معطف والدتي. ولما حان موعد العمل، سألوني عن "البالطو" فقلت أنني لا أعرف عنه شيئا، وكان أن تعطل العمل ساعتين حتي أحضروا معطفا آخر، يشبه معطف ماما.