رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب وزير المالية: تقديرات الضرائب الجزافية انتهت ونتفق فى تجديد قانون إنهاء المنازعات

الدكتور إيهاب أبو
الدكتور إيهاب أبو عيش

اكد الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة، أن  وزارة المالية بدأت منذ عام 2018 في تطوير ملف الحوكمة الضريبية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لـمجلس الشيوخ المنعقدة، اليوم الإثنين، والمخصصة لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشأن دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 153 لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، وتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية".

لدينا رؤية استراتيجية للتعامل مع ملف الضريبة وكانت تتلخص في كلمة الحوكمة

وقال  نائب وزير المالية، بناءً على تعليقات النواب يوجد عدد من النقاط سوف نتكلم فيها بصفة عامة والأمور التقنية سوف يتم الرد عليها من المسئولين عليها، مضيفا "الدكتور محمد معيط عندما تولى الوزارة في 2018 كان هناك رؤية استراتيجية للتعامل مع ملف الضريبة وكانت تتلخص في كلمة الحوكمة، والذي يعني في تطبيقه 5 محاور أساسية أولا الشق التشريعي وثانيا الغطاء التنفيذي، مشيرا إلي وزارة المالية لديها 7 تشريعات مسئولة على تطبيقها  موضحا بأن أول قانون ظهر يتمثل في التعاقدات الحكومية وذلك في 2018، ثم ظهر قانون الجمارك ثم قانون الإجراءات الضريبية الموحدة والذي كان أساس للمنظومة الرقمية للضرائب وعمل الميكنة".

وقال "أبو عيش" أن التقديرات الجزافية شبه انتهت، مشيرا إلى إن وزارة المالية تتعاون مع شركات عالمية ومنظمات دولية للنظم في التعامل الإلكتروني في العالم والآن المنظومة الإلكترونية مطبقة على أكثر من 86% إيرادات الضرائب.

المنظومة الإلكترونية مطبقة على أكثر من 86% من إيرادات الضريبية 

وأوضح  نائب وزير المالية: "الأرقام تقول إن المنظومة الالكترونية مطبقة على  أكثر من 86% من الإيرادات الضريبية ولازال لدينا استكمال، لكن من المؤكد أن المنظومة الضريبية تتحكم في 86% رغم ما تعرضت له الدولة المصرية ومستمرين في ذلك ولدنيا مخطط لاستكمال المنظومة لتشمل باقي المأموريات الضريبية، ونحن لدينا  355 مأمورية ضريبية".

ولفت إلى أن وزارة المالية علمت بشكل هام على محور التعديلات التشريعية وتم إصدار قانون المالية العامة الموحد والإجراءات الضريبية" موضحا أن هناك رؤية كاملة لقانون الضريبة العامة علي الدخل والوزير أكد أن القانون الجديد لا يحتوي على معدلات جديدة ".

 الوزارة تعمل بشكل واسع على  الحوكمة ونواصل العمل في المنظومة الالكترونية

وشدد على أن الوزارة تعمل بشكل واسع على  الحوكمة، ونواصل العمل في المنظومة الالكترونية، مضيفا:" الإيصال الإلكتروني تم تطبيقه في يوليو عام 2021  ويستكمل تطبيقه حتي يصل إلي مراحل الإلزام لغاية 2025 ويشمل المهن الحرة كالمحامين، والهدف الذي نسعى إليه كشف الحساب كما تفعل البنوك مع العملاء وذلك من خلال المنظومة الإلكترونية".

وبشأن عدد الممولين المسجلين في ضريبة القيمة المضافة قال:"بلغ 800 ألف جنيه، في ضوء تطبيق سياسات مكافحة التهرب الضريبي ودمج القطاع غير الرسمي في نظيره الرسمي، مقابل 201 ألف في يوليو 2018". وأضاف أبو عيش، قائلًا:" هل هذا العدد الكامل للممولين في الحقيقة، وهل تم الانتهاء من القطاع غير الرسمي.. لأ، مش طموحنا، ومستمرين في الموضوع، ونتعامل مع أي آليات للتهرب الضريبي، لكن الاحصائية التي ذكرتها تبين مقدار التحرك في هذا الشأن".
وبشأن جهود مكافحة التهرب الضريبي ودمج القطاع غير الرسمي أكد على أنها مستمرة، مشيرًا إلي التعامل الفوري مع أي حالات للتهرب تكشفه النظم الإلكترونية،مضيفا أن تحرك المالية نحو تأهيل المجتمع والتوعية بأهمية الضريبة، قائلًا: " نقوم بتغير ثقافة بالكامل سواء للعاملين بالمصلحة أو الممولين، وكذلك آلية التعامل فيما بينهم، ولم يعد هناك إعلان يظهر على الشاشات إلا ويظهر معه السجل الضريبي".

قواعد البيانات مؤمنة بأحدث الأجهزة والتطبيقات لحمايتها وحوكمتها

ولفت "أبو عيش" إلى قواعد البيانات ليست في مركز واحد إنما أيضا في المركز التبادلي، ومؤمنة بأحدث الأجهزة والتطبيقات لحماية البيانات وحوكمتها. وأكد أبو عيش أن المتابعة المستمرة للمنظومة الضريبية الجديدة واستقرارها، ليست فقط من جانب وزارة المالية، حيث أن القيادة السياسية حريصة علي المتابعة الدقيقة والمستمرة لكافة المنظومات المالية لاسيما وأن الضرائب جزء مهم من إيرادات الدولة المصرية.

وبالنسبة  لحديث النواب عن التعديلات التشريعية المتعاقبة علق أبو عيش قائلًا: " في بعض الأحيان، تظهر عدد من التشوهات، وإساءة استخدام، تظهر عند التطبيق مما يحتاج إلي التدخل التشريعي لمعالجة ما يظهر". ونوه أبو عيش، إلي الاتفاق مع التوصية الخاصة بشأن تجديد قانون إنهاء المنازعات، لكنها ليست مع قانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية.