انطلاق فعاليات مؤتمر الاستثمار والصناعة والتصدير "المثلث الذهبي"
بدأت فعاليات مؤتمر الاستثمار والصناعة والتصدير "المثلث الذهبي" برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث يستهدف عدة محاور هامة بحضور عدد من الوزراء أبرزهم أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ومحمود عصمت وزير قطاع الأعمال وكيل مجلس النواب، ورئيس اتحاد المستثمرين العرب، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورؤساء جمعية رجال الأعمال المشتركة، وكوكبة من رجال الأعمال والصناعة والاستثمار.
كما يهدف المؤتمر إلى مساندة الدولة في الوصول إلى نمو اقتصادي مستدام في إطار الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
وقال المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال، إنه في ظل التوجيهات السياسية لتعزيز الصناعة المصرية وبناء القدرات وخلق فرص عمل من خلال إقامة مجمعات صناعية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأشار مجد الدين المنزلاوي إلى أن الجمعية قد تحركت سريعًا لمواكبة تلك التوجيهات السياسية من خلال عقد هذا المؤتمر اليوم بهدف وضع رؤية واستراتيجية للصناعة المصرية مستندة على فكر القطاع الخاص الوطني وقدراته لتعزيز مساهمته في دعم الاقتصاد المصري والنهوض به للوصول إلى مكانته الملائمة من خلال رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة المصرية ورفع القدرة التنافسية وتطوير التشريعات الخاصة بهذا القطاع، ووضع الأفكار والنهوض به.
وأشار إلى أن الصناعة هي قاطرة التنمية المستدامة لكافة الاقتصاديات القوية، نظرًا لما تحققه من استدامة وصلابة، ومرونة لتلك الدول التي كان لها بالغ الأثر في تخفيف حدة الآثار السلبية للتحديات الاقتصادية العالمية خلال الفترة الماضية.
ونوه إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات لتعزيز القطاع الصناعي وتوفير مصادر الطاقة، وقربها من الأسواق الهامة حول العالم، ووجود شبكة تصدير قوية إلى جميع الموانئ والدول المستهلكة ذات الكثافة السكنية العالية. كما تتمتع ببنية تحتية عالية الجودة وتوفر المصارف والمؤسسات التي توفر التمويل، وترتبط بالعديد من الاتفاقيات الدولية مع مختلف دول العالم، مما يساهم بشكل مباشر في فتح المجال لدخول الصادرات المصرية.
وأوضح أن هذه الأمور تتوافق مع رؤية الدولة في الوصول بأرقام الصادرات المصرية إلى مستويات أكبر. وفي قناعته، وانتمائه وانحيازه للصناعة، أكد أن التشجيع الحقيقي والفعال للصناعة والإنتاج بكافة صوره هو أحد أهم الجوانب التي تحقق التنمية والنمو في الدولة وتعود بالفائدة على المستثمر والمواطن في مختلف أقاليم مصر. ومن هنا جاءت فكرة إطلاق اسم المؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير" باسم "المثلث الذهبي للصناعة المصرية".
وأشار إلى أن تطوير وتحسين بيئة الاستثمار في الصناعة سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال توطين الصناعة وزيادة القيمة المضافة، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية والقدرات التصديرية وترسيخ الودائع، مما سيؤدي إلى تأثير إيجابي على الميزان التجاري المصري، وتقليل العجز وزيادة الموارد من العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات وحققت نتائج ملموسة وأثبتت نجاحها من وجهة نظر القطاع الخاص، مثل "الرخصة الذهبية" ومبادرة تمويل القطاع الإنتاجي الزراعي.
