رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمحاولتهم تغطية الاعتداءات.. قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين خلال اقتحامها مخيم جباليا

جباليا
جباليا

عملت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على استهداف الصحفيين والأطقم الطبية بشكل متعمد خلال اقتحامها لمخيم جباليا مرة أخري، ولم تراع قوات جيش الاحتلال تواجد الصحفيين أو الأطقم الطبية.

وأكد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف أن الوضع خطير جدًا، واليات الاحتلال الإسرائيلي تتقدم نحو مخيم جباليا.

إطلاق النار على مجموعة من الصحفيين أثناء محاولتهم لتغطية العدوان

وأضاف "الشريف" في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، أنه تم إطلاق النار على مجموعة من الصحفيين أثناء محاولتهم لتغطية العدوان، متابعا "نسأل الله السلامة للمخيم وأهله".

فيما بدأت عمليات نزوح جديدة للعائلات في مخيم جباليا بعد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال طوال الساعات الماضية.

وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة "الكواد كابتر"، قبل قليل، النار تجاه الأهالي في مخيم جباليا.

شاطئ خان يونس "الملاذ الأخير" لأهالى غزة

وفي نزوحهم الرابع، كشف الفلسطينيون أكاذيب إسرائيل للعالم، التي ادعت إجلاء الفلسطينيين من رفح إلى مناطق آمنة ومجهزة في منطقة المواصي الساحلية قرب مدينة خان يونس، لكن بعد نزوحهم اكتشف الفلسطينيون أن المنطقة مكتظة بالسكان ولا يوجد بها أي وسائل من سبل الحياة البدائية.

وحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإنه بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، بدأت الفوضى في الارتفاع، وكذلك الأسعار، فيمكن أن تتكلف الخيمة، وهي المأوى الأساسي، 1000 دولار، ويمكن أن تبلغ تكلفة الرحلة من مدينة رفح الجنوبية، التي تقع الآن في مرمى إسرائيل، إلى منطقة المواصي الآمنة المعلنة، 270 دولارًا، والتي كانت تكلف حوالي 13 دولارًا قبل الاجتياح الإسرائيلي لرفح، ويفرون من رفح المكتظة ليجدوا منطقة المواصي الآمنة نفسها مكتظة وقذرة، وغير مناسبة لأي حياة.

وقال أبوعمارة: "لا توجد دورات مياه مناسبة، ونبقى على الرمال والتراب، فلا يوجد خيام خالية، ولا مكان خالٍ لأي مكان لخيمة جديدة".