رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الفشل فى غزة.. الآلاف فى إسرائيل يطالبون نتنياهو وحكومته بالاستقالة

المظاهرات تشعل تل
المظاهرات تشعل تل أبيب

نظم الآلاف من المتظاهرين في إسرائيل، احتجاجات ضخمة مساء أمس السبت، معبرين عن غضبهم من مقتل بعض المحتجزين في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الوحشية على القطاع، وطالبوا حكومة بنيامين نتنياهو بالاستقالة مع استمرار الحرب في غزة دون تحقيق أي انتصارات ملموسة.

مطالب جديدة بإقالة نتنياهو وحكومته

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 3 متظاهرين، من بين العشرات الذين تمكنوا من إغلاق طريق أيالون السريع في تل أبيب بعد تجمع احتجاج في منتدى عائلة الرهائن واحتجاج مناهض للحكومة.

وأضافت أن العديد من المتظاهرين كانوا من أفراد عائلات المحتجزين بما في ذلك أيالا ميتسجر، زوجة ابن المحتجز يورام ميتسجر، الذي تم اعتقاله وإطلاق سراحه لاحقًا، وقامت سلطات إنفاذ القانون بإحضار حافلة إلى مكان الحادث لنقل المعتقلين.

وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال استخدمت خراطيم المياه وضباط الخيالة لتفريق حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا فوق الطريق السريع، خارج أبراج عزرائيلي، وهتف المتظاهرون ضد الشرطة، واتهموها بالتصرف بناء على طلب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وفي وقت سابق من المساء، عقد منتدى أسر المحتجزين والمفقودين اجتماعه الأسبوعي في تل أبيب، مع التركيز على عائلات الذين قُتلوا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية.

ريشيل تزارفاتي، والدة المحتجز المقتول أوفير تزارفاتي، الذي تم انتشال جثته في ديسمبر الماضي، وصفت يوم الذكرى القادم بأنه "أصعب يوم ذكرى منذ إنشاء دولة إسرائيل".

وتابعت: "يجب على دولة إسرائيل أن تضع نهاية لعودة جميع محتجزينا وضحايانا القتلى كهدف وطني شامل! لا استرخاء ولا ارتياح حتى يعود أحباؤنا إلى راحتهم الأخيرة في حضن وطنهم الآمن".

وفي نفس وقت المظاهرة في ساحة المحتجزين في تل أبيب، استمع المتظاهرون في مظاهرة مناهضة للحكومة في مكان قريب إلى خطب الناجين وأقارب الذين لقوا حتفهم في 7 أكتوبر، بما في ذلك وزير العلوم السابق يزهار شاي، الذي قُتل ابنه يارون خلال عملية طوفان الأقصى، وقال مخاطبًا الحكومة: "لا يوجد أحد منكم صالح بما يكفي ليقول كفى لهذه الحرب، جميعكم مخلصون للحاكم وليس للوطن أو المحتجزين".

وفي القدس، هتف مئات المتظاهرين في مسيرة المحتجزين الأسبوعية بالمدينة ضد نتنياهو خارج مقر إقامته الرسمي، واتهموا رئيس الوزراء وحكومته المتطرفة بالتخلي عن المحتجزين في غزة.