رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

53 باحثا و50 خبيرا في 5 حلقات نقاش و5 ورش تدريبية

افتتاح مؤتمر "التحول نحو الاقتصاد الأخضر فى ضوء التغيرات البيئية والمناخية" فى "إعلام القاهرة"

جريدة الدستور
  • أبرز المحاور: توعية الجمهور بالتغيرات المناخية ومخاطرها.. والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.. وإشكاليات القائمين بالاتصال
  • د. ثريا البدوي تدعو لإنشاء برنامج اتصالات تسويقية متكاملة والترويج للعلامة الخضراء للدولة المصرية بتضافر جهود الدولة والإعلام والمجتمع المدني
  • د. وسام نصر: المؤتمر العلمي يأتي في ظل توجه القيادة السياسية لجهود البيئة ومواجهة التغيرات المناخية 
  • د. محمود السعيد: كلية الإعلام جامعة القاهرة توفر الكوادر الإعلامية اللازمة لاحتياجات الدولة
  • د. حسين العطفي يطالب بتطوير الخطاب الإعلامي لدعم السياسات البيئية، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة
  • د. أحمد عطية: التحول نحو الاقتصاد الأخضر يلزمه تعزيز اللوائح والبنية التحتية والمعرفية
  • د. نعايم سعد زغلول: للإعلام المصري إمكانات في تنسيق التعريف بالاقتصاد الأخضر من خلال المعلومات الموثقة

أعلنت كلية الإعلام جامعة القاهرة عن انطلاق فعاليات مؤتمرها الدولي الـ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة يومي ٨ و٩ مايو المقبل، بمقر الكلية، بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية"، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام  المؤتمر. 

شهد انطلاق المؤتمر الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والرد الأسبق، وعدد من ممثلي الدولة أجهزة الدولة في مجال التنمية البيئية والمناخية والتكنولوجيا الخضراء. وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي، وبرعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبنك ناصر الاجتماعي، و"الرابطة الدولية لأبحاث الإعلام والاتصال" International Association for Media and Communication Research (IAMCR).

وأوضحت الدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، أن المؤتمر العلمي يأتي في ظل توجه القيادة السياسية لضرورة مشاركة مؤسسات الدولة في جهود البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

وقالت الأمين العام للمؤتمر العلمي لكلية الإعلام إن المؤتمر يطرح إشكالية العلاقة بين الإعلام والاقتصاد الأخضر، عبر ما يتضمنه من الحلقات النقاشية والحلقات البحثية، مشيرة إلى أن المؤتمر العلمي لكلية الإعلام في نسخة هذا العام، يأتي برعاية "بنك ناصر الاجتماعي"، وتتميز النسخة الحالية برعاية أكاديمية من أكبر مؤسسة بحثية دولية وهي الـ IAMCR، وأن الفعاليات الختامية للمؤتمر تتضمن طرح رؤية استراتيجية في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال الجهود الإعلامية، وكذلك توزيع الجوائز على الباحثين الفائزين في المسابقة المنعقدة على هامشه، مشيرة إلى أن اليوم السابق للمؤتمر شهد عدة ورش تدريبية حول موضوعات "الإعلام وقضايا البيئة والمناخ".

وفي ختام كلمتها، وجهت الدكتورة وسام نصر أمين عام المؤتمر العلمي لكلية الإعلام جامعة القاهرة الشكر لممثلي بنك ناصر الاجتماعي الراعي لفعاليات المؤتمر العلمي التاسع والعشرين، وللجهاز الإداري للكلية والهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس، من رؤساء ومعقبي الحلقات النقاشية، متمنية أن ترقى توصيات المؤتمر لرؤى القائمين على المؤسسات الإعلامية، والرؤى الأكاديمية للباحثين، وأساتذة الإعلام في مصر والوطن العربي.

وأوضحت الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار عمل خطة التنمية المستدامة الشاملة للدولة المصرية، المتوافقة مع هدفي التنمية المستدامة للأمم المتحدة، السابع، والثالث عشر، وفي إطار جهود الجامعة بقيادة الدكتور عثمان الخشت، لتدشين النسخة الأولى من مبادرة "جامعات مستدامة" بالشراكة بين جامعة القاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. 

وطالبت "البدوي" بضرورة تغير التوجه الإعلامي ليبحث في كيفية تسويق مصر، كمقصد عالمي للاستثمار في الطاقة الخضراء، والمشاريع البيئية، وتطرقت إلى ضرورة أن يتغير التوجه الإعلامي نحو الاتصالات التسويقية المتكاملة، عطفا على توقيع اتفاقيات مع شركاء دوليين باستثمارات 40 مليار دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واعتزام مصر إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 42%، بحيث تصل نسبة الإنتاج إلى 60% حسبما تم الإعلان عنه في مؤتمر "قمة المناخ" COP 28، في دبي بحلول عام 2055.

وأشارت "البدوي" إلى أن مصر دولة رائدة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وتحتل المرتبة الثانية عالميا، في ظل توقيع اتفاقيات باستثمارات 107 مليارات دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتستحوذ مصر على نسبة 40% من قيمة إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من قيمة إنتاج الهيدروجين الأخضر. 

وأوصت في ختام كلمتها، بإنشاء برنامج الاتصالات التسويقية المتكاملة يتضمن portfolio للأنشطة التسويقية الدولية، لتحسين المدركات حول مصر كدولة رائدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة على الساحة الدولية، مطالبة الإعلام بالتركيز على مبدأين مهمين هما: العلامة الوطنية للدولة، وإشراك المواطن في تعزيز العلامة الخضراء للدولة، عبر تدشين غرفة لتسويق مصر كوجهة أمثل للاستثمار الأجنبي، تتبع الهيئة العامة للاستثمار، وتشكيل رابطة للمؤثرين الوطنيين في مصر، وخارجها، لتعزيز جهود الدولة في هذا المال، فضلا عن تعزيز جهود المجتمع المدني.

وأعرب الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن سعادته لوجوده بكلية الإعلام وتلبية دعوة حضور المؤتمر الذي يتم تحت رعاية الجامعة، والمؤسسات المعنية، على رأسها وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي.

وأضاف: أشعر بسعادة بالغة للوجود في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وهي الصرح الذي تخرج فيه كوارد إعلامية قادت الإعلام المصري والعربي، مؤكدا أن كلية الإعلام جامعة القاهرة، توفر الكوادر الإعلامية اللازمة لاحتياجات الدولة، والمناهج الدراسية الحديثة، وبذلك تسهم في تحقيق الهدفين الأول والرابع من أهداف الدولة للتنمية المستدامة.

وأضاف السعيد أن مؤتمر اليوم هو خير شاهد على أن الكلية تفعل كل إمكاناتها المتاحة بها لمساعدة الدولة على التغلب على التحديات التي تواجهها، وتوفر المناهج الدراسية المناسبة التي تسهم في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030 للدولة المصرية، وخصوصا الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري.

وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا المؤتمر يمثل إضافة قوية للزخم الفكري الذي تقوده جامعة القاهرة وكلية الإعلام، مؤكدا دور الإعلام في نشر الوعى وبيان أهمية خطط الدولة التنموية، وأهمية تعرف المجتمع المصري على مصطلح الاقتصاد الأخضر وأهميته ودوره في التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة، سواء الاقتصادي أو البيئي أو الاجتماعي.

وختم السعيد كلمته بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، متمنيًا لهم النجاح وتحقيق الاستفادة المنشودة بما يطرح من أفكار مستنيرة.

واستهل الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، كلمته بتوجيه الشكر لقيادات كلية الإعلام على رعاية موضوع الاقتصاد الأخضر، ضمن فعاليات مؤتمر كلية الإعلام العلمي لهذا العام، منوها بأن رعاية بنك ناصر الاجتماعي للمؤتمر تأتي في إطار اهتمام قيادات بنك ناصر الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي، برعاية المنظومة التعليمية، ما يحقق رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، موجها التحية لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها في رعاية جهود التنمية المستدامة.

وأوضح رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، أن الاقتصاد الأخضر أصبح اتجاها وطنيا، وذلك عبر تبني خطط رفع كفاءة الموارد، بسبب تصاعد الاهتمام الدولي والمحلي به، منوها إلى أن الاقتصاد الأخضر كمصطلح يرتبط بجهود التنمية المستدامة وأن الاهتمام به يأتي من أجل تعزيز الرؤى الاقتصادية، ودفعها قدما.

وأشار عطيه إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم التجارة بالاقتصاد الأخضر عالميا إلى ١٢ تريليون دولار استثمارات، منوها إلى أنها تمثل حصة سوقية ربحية ٦ تريليونات دولار حاليا، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأخضر يوفر ٢٤ مليون فرصة عمل في رؤى الخبراء المتوقعة عام ٢٠٣٤.

وأشار إلى أن مصر تواجه المخاطر المجتمعية في ضوء رؤية ٢٠٣٠ لدعم الاستقرار المالي، وأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر يلزمه تعزيز اللوائح والبنية التحتية والمعرفية وهو الدور المنوط وسائل الإعلام.

وقال الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والري الأسبق، إن هذا المؤتمر يأتي في ظل تحديات وطنية ودولية كبيرة، تشهد تغليب الأبعاد السياسية على التنموية في مواجهة تغيرات مناخية لها انعكاسات على الاقتصاد العالمي، مضيفا أنه على الرغم من جهود الحكومات العربية فما زالت الأرقام من الواقع مقلقة، مؤكدا أطروحة الدكتور صالح التويجري بأن "التغير المناخي هو تحدي القرن"، لأنه تسبب في اتساع رقعة التصحر، وذوبان الجليد، وتآكل الشواطئ، واشتعال الحرائق، وهيجان الأعاصير، والإضرار بالمحاصيل. 

وأشار العطفي إلى أن الكوارث البيئية خلفت مئات الآلاف والملايين من القتلى والنازحين عالميا، وهو ما يستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الظاهرة. وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة بمثابة "عقد اجتماعي" بين الشعوب والحكومات لتوفير بيئة مناسبة، مضيفا أن مصر لها دور كبير في هذا المجال، حيث طالبت خلال "قمة المناخ 27"، بالحياد الكربوني، وصندوق للخسائر لدعم الدول المتضررة.

وأكد العطفي أن 42% من الطاقة بمصر ستكون "متجددة" بحلول عام 2052، مشيرا إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد الدلتا بالغرق، وهو ما جعل الدولة تبني 120 كيلومترا من الحواجز أمام الساحل. 

وأضاف أن مصر أطلقت عددا من الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية لخفض الانبعاثات، والطاقة المستدامة، وإدارة الموارد المائية، وعددا من خطط التكيف مع تغير المناخ. 

وطالب العطفي بدور واضح لوسائل الإعلام في التوعية بالتصدي للتغير المناخي، بتوازن ودقة وشفافية، مع تطوير الخطاب الإعلامي لدعم السياسات البيئية، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة، وإبراز الشراكات بين المؤسسات، وتفعيل دور الملحق الثقافي بالسفارات، وتفعيل دور اتحادات الصحفيين العرب والأفارقة، وتدريب الكوارد الإعلامية المتخصصة في مجال البيئة والمناخ، والاصطفاف لدعم جهود القيادة السياسية، والعمل كـ"شركاء أقوياء".

وجهت الدكتورة سماح صالح، رئيس إدارة التنمية المستدامة ورئيس وحدة تمكين المرأة بوزارة البيئة، الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكدة أهميته في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تهتم بدور الإعلام وجهوده للتوعية بالاقتصاد الأخضر، لأن عمل الوزارة يحتاج تضافرا من الجهات المجتمعية المختلفة.

وأشارت صالح إلى أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر مصطلح مبنى بشكل رئيسي على المستهلك نفسه وليس المستثمر فقط، ومن خلال التعاون مع الوزارات والهيئات المختلفة يمكن الترويج للمشروعات الخضراء ليتقبلها المستهلك وتكون ذات جدوى اقتصادية، مضيفة أن الاقتصاد الأخضر ليس معناه منتجا أخضر وصديقا للبيئة ١٠٠%، وإنما منتج يقلل بقدر الإمكان من استهلاك الموارد الطبيعية ويحافظ على البيئة.

وأكدت رئيس إدارة التنمية المستدامة أن الدولة تهتم بمحاولة تحقيق التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة سواء البعد الاقتصادي وتحقيق الأرباح والبعد الاجتماعي والبيئي، ومن خلال الاقتصاد الأخضر يمكن حماية البيئة والمواطن من هدر الإنتاج الزراعي الذي قد يصل إلى 55%، بداية من الأراضي الزراعية وصولا لأسواق المستهلك.

وشددت صالح على أهمية دور الإعلام في التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد المختلفة من المياه والطاقة، وغيرها من الموارد، وأهمية التقليل من الخسائر الزراعية نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها المجتمع.

وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن مؤتمر الكلية العلمي التاسع والعشرين يناقش موضوعا مهما، بسبب التداعيات السلبية التي تحدثها التغيرات المناخية تلك التي وقعت خلال السنوات الأخيرة.

وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرا مصورا حول التداعيات السلبية الكبرى للتغيرات المناخية، منها فيضانات الإمارات ٢٠٢٤ وفيضانات سلطنة عمان ٢٠٢٤، زلزال تركيا ٢٠٢٣، وفيضانات ليبيا ٢٠٢٣، وحرائق غابات الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٨، وحرائق البرازيل عام ٢٠١٩، وحرائق غابات الجزائر ٢٠٢٣.

وقالت د. نعايم إن الإعلام المصري وجهوده يأتي كداعم لتوجيه الرأي العام بالعوائد الخاصة بالاقتصاد الوطني وتحوله نحو الاقتصاد الأخضر من أجل الوصول للفئات المجتمعية المختلفة، مشيرة إلى أن الإعلام له دور في التوعية المجتمعية وتأثيرات المواطنين في مجال حماية البيئة.

وعرضت عددا من التقديرات الخاصة بتغيرات المناخ، منها أن منظمة العمل الدولية أشارت إلى أن ٧٠% من العمالة تواجه أزمة صحية نابعة من التغيرات المناخية، وأن الأمم المتحدة أوضحت أن هناك نزوحا لحوالي ٢٣ مليون فرد كل عام بسبب التغيرات المناخية، كما أن منظمة الأغذية أشارت إلى أن تغير المناخ تسبب في موجات الجفاف بنسبة ٥% في قطاع لزراعة حتى عام ٢٠٢٢، وأن هناك انخفاضا بمقدار ١.١٤ نقطة في الاقتصاد النامي من التغيرات المناخية.

واستعرضت د. نعايم أمثلة للبرامج الإعلامية التي أسهمت في تثقيف الجمهور بالتوعية البيئية، منها برنامج "سر الأرض"، الذي أذيع عام ١٩٩٤ بالتعاون بين وزارة الزراعة والتليفزيون المصري، مؤكدة أن للإعلام المصري إمكانات في التعريف بالاقتصاد الأخضر من خلال المعلومات الموثقة وإتاحتها وتبسيط المصطلحات لتسهم في التوعية بالجهود الرامية نحو الاقتصاد الأخضر، وأننا نحتاج لتنفيذ برامج إعلامية تسهم بقوة في التوعية بالاقتصاد الأخضر، عبر إنتاج مواد درامية تشمل معلومات دقيقة بطريقة جذابة للتعرف بالمعلومات الخاصة بالاقتصاد الأخضر.

وأشارت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن إتاحة المعلومات يسهم في تقديم العديد من الأشكال الصحفية والإعلامية المبسطة وترويجها بشكل مبسط للتقارير الإحصائية والمعلوماتية ومنهجية استخدامها، وشرحها بطرق مبسطة للمتلقين.

وأوصت د. نعايم بضرورة دعم المساندة السياسة للترويج للدولة المصرية ودورها الجاذب لكل مشروعات في مجال الاقتصاد الأخضر مثلما حدث في "قمة المناخ "٢٧ في شرم الشيخ، مشيرة إلى أن مخرجات المؤتمر كان أبرزها: تدشين صندوق الخسائر والاضرار، الذي حمّل الدول المتقدمة مسئولية تحمل تبعات أنشطتها الاقتصادية المؤثرة سلبا على الدول النامية.