رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعراض ومضاعفات مرض "الثلاسيميا" الوراثي

مرض الثلاسيميا 
مرض الثلاسيميا 

في 8 مايو من كل عام، يتم الإحتفال بـ اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، لرفع مستوى الوعي حول الاضطراب الوراثي ودعم المصابين به.

ومرض الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في خلايا الدم، ويوصف بانخفاض مستوى الهيموجلوبين، وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "Hindustan times".

في اليوم العالمي للثلاسيميا، يتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات من قبل مؤسسات الرعاية الصحية ومجموعات دعم المرضى والمنظمات المجتمعية، قد تشمل هذه الأنشطة ندوات تثقيفية، وحملات للتبرع بالدم، وفعاليات لجمع التبرعات لأبحاث الثلاسيميا ودعم المرضى، وحملات توعية من خلال وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية، والدعوة إلى تحسين سياسات وخدمات الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا.

أعراض مرض الثلاسيميا 

1 - فقر الدم. 
2 - التعب الشديد.
3 - الضعف وضيق في التنفس.
4 - عدم انتظام ضربات القلب (خفقان).
5 - شحوب في الجلد الناتج عن نقص الهيموغلوبين.
6 - زيادة الحديد في الجسم ناتج عن عمليات نقل الدم المنتظمة المستخدمة لعلاج فقر الدم. 
7 - تأخر النمو.
8 - ضعف العظام والهشَّة (هشاشة العظام). 
9 - انخفاض الخصوبة.

المضاعفات

أمراض القلب والكبد: تعد عمليات نقل الدم المنتظم علاجًا لمرض الثلاسيميا، ويمكن أن تتسبب عمليات نقل الدم في تراكم الحديد في الدم؛ حيث إن يمكن أن يلحق الضرر بالأعضاء والأنسجة، خاصة القلب والكبد.
العدوى.
هشاشة العظام.

الوقاية من مرض الثلاسيميا

لا يمكن منع الإصابة بالثلاسيميا؛ لأنها موروثة (تنتقل من الآباء إلى الأطفال عبر الجينات)، ومع ذلك يمكن للاختبارات اثناء الحمل اكتشاف هذه الاضطرابات في الدم قبل الولادة.
قد تساعد الدراسات الوراثية العائلية على معرفة ما إذا كان الأشخاص قد فقدوا جينات الهيموجلوبين التي تسببت في تغييرها. 


ويجب التحدث مع الطبيب ومستشار الوراثة إذا كانت هناك عوامل وراثية في التاريخ العائلي قبل إنجاب الأطفال، وهذا يمكن أن يساعد على تحديد خطر انتقال المرض إلى الأطفال.