رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن سلامة لـ"الشاهد": القصف فى يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطى

أيمن سلامة
أيمن سلامة

أكد  الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى الزائر فى أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، أن مصر تقدمت بشكوي للجنة الدولية للصليب الأحمر ضد قصف إسرائيل محطة السكة الحديد في رمسيس والمستشفي القبطي في عدوان يونيو 1967.

ونبه «سلامة»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» فى موسمه الجديد، الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناة “إكسترا نيوز”، عندما تم القصف في 5 يونيو 1967 دمرت واجهات المستشفي القبطي وتم إخلاء المستشفي.

وتابع: "كانت مدونة في سجلت دولية للصليب الأحمر في جينيف، فكنت أريد أن أعمل علي هذه الواقعة ولم أجد لها أي مرجع في الأدبيات العربية قانونيًا أو اجتماعيًا او سياسيًا أو عسكريًا، فكانت هذه الواقعة مدونة باللغة الانجليزية دون تأصيل قانوني أو فقهي كانت عبارة عن شكوي فقط، فرجعت لكلية الألسن التي كنت أشرف بعضوية مجلس إدارة الكلية بعين شمس، وذهبت لرئيس وحدة الترجمة للبحث عن أي مراجع حول هذه الواقعة باللغات الغير الإنجليزية".

وأكمل: "وهي مازالت علي قيد الحياة الدكتور أماني تومه وقالت لي إنه ولدت في هذه المستشفي يوم 3 يونيو قبل العدوان بيومين، وحينما حدث القصف، وتم تدمير الجدار والنوافذ، فتم استدعاء كل أولياء الأمور من قبل المستشفي لكل الأطفال والمرضي لإخلائهم، ويتم إخلاء المستشفي بالكامل، ووثقت لي هذه الواقعة كأنها شاهد عيان علي الواقعة، وهذه الواقعة تدل علي أن القانون الدولي الإنساني يذكر بماذا حين يهاجم المهاجم يكون هناك اعتبارات واحتياطات أول شىء أن يكون لديه معلومات استخباراتية موثوقة دون شك أن هذا هدف عسكري مشروع قصفه".

وواصل: "إنه لن يكون هناك ضرر جانبي في جوار المستشفي وإن كان هناك ضرر جانبي مسموح به في القانون الدولي ولكنه بشروط، لا يطغي ولا يزيد نسبة القتل والإصابة عن الميزه العسكرية التي سيحققها المهاجم، وهذا في القانون الدولي يقول في اللحظة الأخيرة إنه قبل القصف إذا تيقن المهاجم بأن هناك شكا بأن هذا ليس هدفا عسكريا مشروعا عليه التوقف عن القصف وإلا إلغاء الأمر بالقصف، وإسرائيل تعصف بذلك، وطالب بأن أي جهة تمتلك صورا أو فيديو لهذه الواقعة تخرجها للمواطنين".