رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائد الجيش الأوكرانى: الوضع على الجبهة "تفاقم"

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي يوم الأحد إن القتال اشتد في الشرق مع تراجع قوات بلاده إلى مواقع جديدة غربي ثلاث بلدات في الجبهة الشرقية حيث تمركزت قوات روسية في عدة مواقع.

 

وأكد سيرسكي عبر تيليجرام أن "الوضع على الجبهة تفاقم"، مضيفًا أن الوضع "الأصعب" في مناطق غربي مارينكا وشمال غربي أفدييفكا التي استولت عليها القوات الروسية في فبراير.

 

وأضاف "سيرسكي" أن القوات الأوكرانية اتخذت مواقع جديدة غربي بلدتي بيرديتشي وسيمينيفكا، اللتين تقعان شمالي أفدييفكا، وكذلك في بلدة نوفوميخيليفكا جنوبا بالقرب من مارينكا.

 

وتابع: "بوجه عام، حقق العدو بعض النجاحات التكتيكية في هذه المناطق، لكنه لم يتمكن من الحصول على أفضلية في العمليات".

 

وتشير خرائط ساحة المعركة التي أعدها محللون عسكريون إلى أن القوات الروسية تقدمت أكثر من 15 كيلومترًا في اتجاه قرية أوشيريتين منذ الاستيلاء على أفدييفكا.

 

وتعد بلدة تشاسيف يار التي لا تزال تحت سيطرة كييف ساحة معركة رئيسية قادمة نظرًا لموقعها على أرض مرتفعة قد تكون بوابة لدخول مدن كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك وكراماتورسك.

 

ووصف سيرسكي تشاسيف يار وقرية إيفانيفسكي الواقعة إلى الشمال الشرقي منها بأنهما "المنطقتان الأكثر سخونة" في ذلك الجزء من الجبهة.

 

ووجه الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مناشدة جديدة للشركاء الدوليين للإسراع بتزويد بلاده بأسلحة حتى يتسنى لها الحفاظ على مواقعها وتعطيل الخطط الروسية.

 

وأوضح زيلينسكي أنه تحدث إلى زعيم الأقلية بمجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز "وشدد على الحاجة لأنظمة باتريوت في أقرب وقت ممكن".

 

وتتقدم القوات الروسية ببطء منذ سيطرتها على بلدة أفدييفكا، مستفيدة من معاناة أوكرانيا من نقص في قذائف المدفعية والقوة البشرية.

 

وتأمل كييف في أن تتمكن من تحقيق الاستقرار بمجرد تسلمها أسلحة أمريكية بموجب حزمة مساعدات قيمتها 61 مليار دولار أقرها الكونغرس قبل أيام.

 

ووفق ما ذكر زيلينسكي فإن فرقا أوكرانية وأمريكية تعكف على إعداد "نص محدد" لاتفاق أمني لمدة 10 سنوات سيشمل أسلحة ودعمًا آخر.