رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب فلسطينى لـ"الدستور": المقترح المصرى للهدنة فرصة أخيرة ومكسب حقيقى لجميع الأطراف

ثائر ابو عطيوي
ثائر ابو عطيوي

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي، عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن المقترح المصري الجديد الهادف للتوصل إلى هدنة مؤقتة، يتم البناء عليها لاحقًا في حال نجاحه وقبول الأطراف ذات العلاقة به، هو أمر إيجابي وبناء وجهد مشكور من جمهورية مصر العربية، وهذا من أجل وقف اجتياح مدينة رفح، وحماية النازحين والمشردين العزل الأبرياء الذي عددهم يفوق المليون إنسان.

وأضاف أبو عطيوي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه أصبح هناك إجماع ورأي عام إسرائيلي موحد تقريبا للقبول في المقترح المصري الجديد الداعم لهدنة مؤقتة، مقابل إطلاق عدد من الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وبالمقابل أيضا الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى عودة النازحين من مدينة غزة وشمالها إلى منازلهم الذي تم تشريدهم منها بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر للشهر السابع على التوالي.

وأشار أبو عطيوي إلى أن المقترح المصري الجديد الداعم للهدنة المؤقتة يلقى تأييدا من الدول العربية ومن دول عالمية مختلفة بما بينها الإدارة الأمريكية التي ترى أنها فرصة إسرائيلية لاستعادة المحتجزين من قطاع غزة، وكذلك في حال الوصول لاتفاق الهدنة يتم تخفيف الضغط عن حكومة الاحتلال برغم معارضة بنيامين نتنياهو للمقترح وهذا بسبب سيطرة اليمين المتطرف على مفاصل الحكومة.

وتابع: "بالمقابل وباعتقادي أن قبول المقترح المصري للهدنة فرصة أخيرة ومكسب حقيقي لجميع الأطراف، لأنه من الواضح أن مصر ومعها قطر ودول عربية أخرى بذلت جهودا جبارة من أجل إيجاد قواسم مشتركة تلبي رغبات كافة الأطراف ولو بالقدر المستطاع".

وشدد أبو عطيوي على أنه يجب دعم المقترح المصري الجديد للوصول إلى هدنة مؤقتة من أجل إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح رفح، الذي وإن حدث سيكلف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مزيدا من الضحايا الذي سيكون عددهم بالألوف.

أبو عطيوي: الحراك الشبابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية انتصار جديد لعدالة القضية الفلسطينية

وحول المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للاحتلال والحرب على غزة في الجامعات الأمريكية والأوروبية واستمراره لليوم، قال أبو عطيوي إن تلك المظاهرات سوف تسهم بشكل كبير بالضغط على الإدارة الأمريكية في قبول المقترح المصري للتهدئة والعمل على إنجاحه، من أجل أن تخف حدة المظاهرات في الجامعات الأمريكية التي أصبحت اليوم نموذجا لتشكيل رأي عام مناهض للاحتلال والعدوان على غزة، والتي سوف تفتح هذه المظاهرات الطلابية آفاقا جديدة ملموسة على أرض الواقع في المستقبل القريب، من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.

وأكد الكاتب الصحفي الفلسطيني أن الحراك الشبابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية يفتح أبواب الأمل من جديد للانتصار عالميا لعدالة القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني المحتل في الحرية والاستقلال.

وثمن عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، المواقف العربية والعالمية الداعمة للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده سواء إنسانيا أو سياسيا، مرحبا بجهود مصر الداعمة للشعب الفلسطيني وتطلعاته، وكما نحيى الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية الداعم لوقف الحرب على غزة.