رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل نشر وكالة بلومبرج معلومات خاطئة حول إيلون ماسك وطلبه بتحريها الدقة

بلومبرج
بلومبرج

نشرت وكالة بلومبرج مؤخرا عدة تقارير خاطئة وتحمل معلومات مزيفة حول عدد من الشركات ورجال الأعمال حول العالم، وآخرها ما نشرته في يناير الماضي حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

ونشرت الوكالة في تقرير مزيف زعم أن شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي أجرت مفاوضات مع مستثمرين؛ للحصول على تمويل بقيمة 500 مليون دولار.

وقال ماسك آنذاك إن شركته للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" لم تجر محادثات مع المستثمرين لتأمين تمويل مالي.

وقال ماسك في منشور على منصة "إكس": "لا تقوم شركة إكس إيه آي بجمع رأس المال ولم أُجر أي محادثات مع أي شخص في هذا الصدد".

كما نفى ماسك تقريرا يفيد بأن شركة إكس إيه آي حصلت على التزامات بقيمة 500 مليون دولار من المستثمرين؛ لتحقيق هدف تمويل بقيمة مليار دولار، وطالب بتحري الدقة في جمع المعلومات.

ضرر عالمي من أكاذيب بلومبرج

وقد واصلت بلومبرج إثارة الجدل ونشر الأكاذيب بالرغم من العقوبات والغرامات التي تلقتها وتعد من بين أكثر وسائل الإعلام على مستوى العالم في إثارة الأزمات، ولعل أبرز هذه الأكاذيب ما نشرته الوكالة عن عملاق التكنولوجيا الأمريكي "أبل" وشركات تكنولوجيا أخرى صغيرة.

ففي عام 2018، ادعت الوكالة أن عملاء صينيين تابعين للحكومة زرعوا أجهزة تنصت في الخوادم التي أنشأتها شركة أمريكية تسمى سوبر مايكرو، والتي تعمل مع كبرى شركات التكنولوجيا وعلى رأسها أبل وأمازون.

وتضررت شركة أبل من التقارير الخاطئة للوكالة في مرات متعددة، بسبب إصدارها تقارير خاصة بإصدارات الشركة غير حقيقية.

ووصلت أكاذيب بلومبرج إلى كبرى الشركات حول العالم، وتحديدًا في الهند، ففي شهر مارس الماضي، قضت محكمة هندية بمحو تقرير تابع للوكالة متعلقة بشركة "زي"، مشيرة إلى أن التقرير الكاذب من الوكالة هدفه تشويه سمعة الشركة.