انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية عراقية قرب بغداد

كشفت مصادر في الجيش العراقي عن أن انفجارًا ضخمًا وقع في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي.

وحسب صحيفة (جورساليم بوست)، هز انفجار ضخم قاعدة عسكرية عراقية تستخدمها قوات الحشد الشعبي قرب بغداد.

وقالت مصادر عسكرية لـ"رويترز" إن انفجارًا ضخمًا هز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد في وقت متأخر من مساء الجمعة.

ونفذت ضربات واسعة النطاق، ليل الجمعة والسبت، ضد أهداف للميليشيات المدعومة من إيران في العراق، جنوب بغداد، حسبما أفادت شبكة الحدث المملوكة للسعودية، إلى ذلك، زعمت وسائل إعلام عراقية أن الهجوم نفذ بعدد من الطائرات المسيرة استهدفت قاعدة عسكرية تابعة للميليشيات.

وحسب التقارير، تم تنفيذ موجتين منفصلتين من الغارات خلال الهجوم، وزعم مصدران من قوات الحشد الشعبي أن الضربات لم تسفر عن وقوع إصابات ولكنها تسببت في أضرار مادية.

وقالت مصادر في الحشد الشعبي إن الضربات استهدفت مقرا للحشد في قاعدة كالسو العسكرية قرب بلدة الإسكندرية على بعد نحو 50 كيلومترًا جنوبي بغداد.

وحسب قناة الحدث السعودية، فقد تم تنفيذ الهجوم بثلاث طائرات من طراز إف 35، وزعم مسئول أمريكي أن الهجوم تم خارج الأراضي الإيرانية، ومع ذلك، ذكر تقرير آخر لشبكة CNN أنه لم يتم تسجيل أي أضرار كبيرة في الموقع، ووقع الهجوم بالقرب من عسفيا الواقعة في إيران.

المهمة الأمريكية في سوريا والعراق

وفي يناير 2024، أحبطت غارة جوية أمريكية هجومًًا على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى في غرب العراق، وحسب مصادر عسكرية أمريكية فقد تم تثبيت قاذفة صواريخ على شاحنة صغيرة كانت متوقفة شرق القاعدة ومعها صواريخ جاهزة للإطلاق.

ومع وجود 900 جندي في سوريا و2500 جندي آخرين في العراق، زعمت الولايات المتحدة أن مهمتهم تتمثل في تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش.

وميليشيا الحشد الشعبي العراقية هي ميليشيا مدعومة من إيران، ويبلغ عدد مقاتليها أكثر من 100 ألف مقاتل، وبعد هزيمة داعش في العراق، أصبحت الميليشيا قوة رسمية مدفوعة الأجر من الحكومة مرتبطة بوزارة الداخلية العراقية. 

وبدأت القوة الرسمية الجديدة في تخزين الصواريخ والطائرات دون طيار والعمل بحرية أكبر في سوريا، مما يهدد القوات الأمريكية والإسرائيلية.

وفي عام 2020، قتلت ضربة أمريكية سليماني أثناء رحلة إلى بغداد، واشتبهت إدارة استخبارات الحرس الثوري في أن مخبرًا من قوات الحشد الشعبي قدم تفاصيل حول رحلة سليماني، وأدى ذلك إلى قرار خليفته إسماعيل غني بإنشاء قوة شديدة الولاء للنظام.