الخارجية الإسبانية: قررنا الانضمام لقائمة الداعمين للاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، إن بلاده قررت الانضمام الى الدول التي تعترف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن بلاده ستسعى للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا وجمهورية مالطا، تؤيد الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في هذا الصدد.
كما التقى سانشيز بنظيره النرويجي جوناس جار ستور للحصول على الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما أثار مسألة إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال زيارته للأردن والسعودية وقطر الأسبوع الماضي، وقال للصحفيين إن إسبانيا ستعترف بفلسطين كدولة بحلول نهاية يونيو/حزيران.
وأضاف أنه إذا لم يعترف المجتمع الدولي بفلسطين، فلن يساعد في تشكيل دولة فلسطينية مستقلة.
وفي وقت سابق من يوم 13 أبريل، قال ستور إن أوسلو مستعدة للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
وأشار إلى أن حكومته لم تحدد بعد جدولا زمنيا ثابتا، لكن النرويج ستنسق مع "الدول ذات التفكير المماثل" لتسريع الجهود الرامية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي نوفمبر، وافق البرلمان النرويجي على اقتراح حكومي بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي لم يؤيد بالإجماع خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلا أن أيرلندا وأسبانيا أعلنتا مرارا وتكرارا عن استعدادهما منذ بداية الحرب في غزة.
الولايات المتحدة الامريكية تصوت على الطلب الفلسطيني
وفي السياق ذاته، قال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة ستصوت يوم الخميس ضد الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مما يمنع المنظمة الدولية من الاعتراف فعليا بالدولة الفلسطينية.
وقال المسؤول الأمريكي: "تظل وجهة النظر الأمريكية هي أن أسرع طريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني هو من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة وشركاء آخرين".
