ضحى عاصى تعلق على قرار تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات الحوار الوطنى

في إطار  قرار  وزيرة الثقافة  الدكتورة نيفين الكيلاني، بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني فيما يتصل منها بالشأن الثقافي، تابعت "الدستور" تعليقات الكتاب والمثقفين المشتغلين بالثقافة  ورصدت تعقيب الكاتبة الروائية والبرلمانية  ضحي عاصي، حول  قرار  تشكيل لجنة منوط به متابعة وتنفيذ  توصيات الحوار الوطني.

جاء تعليق  الكاتبة الروائية  والبرلمانية ضحى عاصي  على قرار وزيرة الثقافة بتشكيل لجنة  لمتابعة تنفيذ توصيات  الحوار الوطني بالتأكيد على ضم كل من لهم من علاقة  وخبرات بالعمل الثقافي من الكتاب والأدباء السينمائين والتشكيلين، إلى جانب ذلك ممثلين للعمل الأهلي، وأسماء لها علاقة بتبادل الثقافات بالخارج، نموذج المجلس الأعلى للثقافة، ولفتت عاصي إلى أن  فكرة اللجنة منوط بها متابعة وتنفيذ توصيات  الحوار الوطني،  أما المجلس الأعلي فدوره أن يقدم دراساته،  وأكد عاصي على أنه لابد في  اختيار هؤلاء الأشخاص توافر الخبرة في المجال الثقافي.

ضحى عاصي: صفاء النجار قلم مهم جدًا في المشهد الثقافي

وتابعت "عاصي":  عندما كنت أعمل بتجهيز  ورقة حزب التجمع  المتعلقة بتوصيات الحوار الوطني، قمت بعمل لقاءت مع كل المثقفين  في مختلف المجالات  لتجهيز الورقة  التى ستقدم  للحوار الوطني.. كان من الملاحظ  أن هناك وجهات نظر متعارضة  بين كل مجال وأخر.  

وأشارت  "عاصي" إلى أن من أبرز القضايا العالقة والتي يجب الوقوف عليها هو محدودية الميزانية المتعلقة بوزارة الثقافة، وعليه يجب أن يتم ضخ ميزانيات لوزارة الثقافة  للعمل بها لتنفيذ  تلك التوصيات، إلى جانب علاقة  الدولة بالمؤسسات الثقافية المستقلة، وغياب البنية التشرعية التي تسهل إجراءات  العمل الثقافي المستقل.

وأكدت "عاصي" على أن الثقافة جزء وحق المواطن  وفتح المجال للعمل الثقافي،  ليس فقط  في شكلها تطوعي، ولكن عبر أشكال أخرى، والتي منها  الاقتصادي الذي يدر خلًا على المثقف، ولكن البنية التشرعية  لا تسهل هذه الأمور، وقد حاولنا عبر مجلس النواب وطالبنا بعمل سجل ثقافي، وتمت الموافقة عليه، ولكن حتى اللحظة الراهنة لم يتم  التنفيذ.

وأشارت "عاصي" إلى  أنه في سياق عملها  لتوثيق ورقة حزب التجمع  المقدمة للحوار الوطني، كنت أحب أعبر عن الناس أكثر، إلى جانب مصالح كافة الشرائح  الثقافية والتي منها  السينمائين  والمنتجين.

وختمت "عاصي"  إن ما انتهى إليه الحوار الوطني من توصيات يحتاج إلى تنفيذ عبر ضخ ميزانيات،  ووسائل وأدوات تشريعية وسن قوانين جديدة تواكب اللحظة الراهنة للتحولات الثقافية الكبري التي تحدث في العالم كله.