بريطانيا تريد حل قضية آسانج مع الإكوادور بالدبلوماسية

أعربت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين عن رغبتها في إيجاد مخرج دبلوماسي مع الإكوادور بشأن قضية مؤسس موقع "ويكليكس" جوليان آسانج الذي يحتمي بسفارة الإكوادور في لندن منذ 19 يونيو الماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن الحكومة ستواصل مساعيها الدبلوماسية الحثيثة مع الإكوادور وأطراف أخرى لم يذكرها؛ بهدف إنهاء ملف آسانج، وضمان تسليمه إلى السلطات السويدية بعدما خسر معركته القضائية في المحكمة العليا منذ أكثر من شهرين.

وأشار إلى أن القوانين البريطانية تحتم على السلطات تنفيذ القرار القضائي النهائي بعد أن استوفى المتهم كافة سبل الاستئناف التي كانت متاحة له، مؤكدا أن الحكومة ستظل مصممة على تنفيذ ذلك القرار.

من ناحية أخرى تعرض النائب البريطانى جورج جالاوي إلى حملة انتقاد واسعة من جانب عدد من المنظمات والنشطاء الحقوقيين، وذلك بعد أن وصف قضية التحرش الجنسي التي رفعت ضد آسانج في السويد بأنها مفبركة، وتهدف إلى معاقبة مؤسس موقع "ويكيليكس".

وذكر جالاوي أن "الذنب الوحيد الذي ارتكبه جوليان آسانج هو فضحه لممارسات عدة حكومات حول العالم عبر موقعه، ومنها حكومتا بريطانيا والولايات المتحدة وبطريقة لم يتخيلها أحد من قبل".