رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيدهم تحت القصف.. أهالى غزة يؤدون صلاة العيد على أنقاض المساجد وفى مدارس الإيواء

غزة
غزة

أدى الفلسطينيون فى قطاع غزة صلاة العيد على أنقاض المساجد التى دمرتها آلة العدوان الإسرائيلية، وفى مدارس الإيواء التى نزحوا إليها، وفى الساحات العامة تحت المطر.

وفى رفح جنوب القطاع، التى نزح إليها أكثر من مليون مواطن، أدى عدد من النازحين صلاة العيد فى مدارس الإيواء، وبالقرب من خيام النزوح، وعلى أنقاض مسجد الفاروق فى المدينة، ووزعت عدة مؤسسات إغاثية الحلوى والألعاب على الأطفال، فى محاولة لرسم البسمة على وجوههم رغم الظروف الصعبة. 

وفى مخيم جباليا شمال القطاع، أدى عدد من المواطنين صلاة العيد فى الساحات العامة، فى ظل هطول الأمطار والأجواء الباردة.

وحاول سكان القطاع، رغم العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ ١٨٧ يومًا، إدخال الفرحة والبهجة على قلوب أطفالهم وأبناء الشهداء والجرحى، والمهدمة بيوتهم الذين نزحوا إلى مراكز إيواء وخيام.

وارتدى غالبية الأطفال ملابس عادية، إذ لم يستطيعوا شراء ملابس العيد بسبب الظروف الصعبة التى فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية.

ودمر الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على القطاع، منذ السابع من أكتوبر، ٢٢٩ مسجدًا بشكل كامل، و٢٩٧ مسجدًا بشكل جزئى.

وفى السياق ذاته، أدى أكثر من ٦٠ ألف مُصلٍ صلاة عيد الفطر فى رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال.

وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقًا كبيرًا للمواطنين الفلسطينيين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة فى صلاة العيد.

وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس إلى أن عددًا من الفلسطينيين، ممن أبعدتهم سلطات الاحتلال قسرًا عن «الأقصى»، أدوا صلاة العيد فى الشوارع المحيطة بالمسجد.