رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بث مباشر لقداس سبت النور من كنيسة القيامة

كنيسة القيامة
كنيسة القيامة

بث مباشر لقداس سبت النور من كنيسة القيامة بالقدس، وفقًا لأحتفالات الكنائس التي تتبع التقويم الغربي.

إذ ترأس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، قداس سبت النور من كنيسة القيامة بالقدس.

وتحتفل الطوائف التي تتبع التقويم الغربي اليوم بسبت النور الذي يسبق الاحتفال بعيد القيامة المجيد، صباح الأحد.

وسَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.

يسبق سبت النور يوم عيد القيامة وبذلك فهو يعد تحضيرًا له. 

بالعادة، يُقام قداس إلهي صباح السبت في معظم الكنائس الشرقية والغربية، ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم. يتم الاحتفال بسبت النور في القدس والأراضي المقدسة بشكل مميز بحيث تُقام مسيرة دينية للاحتفال به خاصةً عند الطوائف الشرقية. من الجدير ذكره أن خروج النور من كنيسة القيامة يحدث فقط في عيد القيامة حسب التقويم الشرقي أو في السنوات التي يكون فيها العيد موحدًا عند التقويم الشرقي والغربي.

الرواية الإنجيلية


حسب الإنجيل التقليدي، دُفنَ يسوع مساء الجمعة من قبل رجل يُدعى يوسف من الرامة، وقد وضع حجر كبير على باب القبر. وكان يوم السبت هو عيد الفصح اليهودي وفي فجر يوم الأحد، جاءت النسوة إلى القبر فوجدن الحجر مدحجرًا والقبر فارغ وملاكًا على القبر أخبرهنَّ بأن يسوع قد قام من بين الأموات. يقول إنجيل متى:

وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ. فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى. وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلًا وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ». فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ. (متى 27: 57-66)