رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضل الدعاء في شهر رمضان ودعاء قبل أذان المغرب وأبرز الأدعية

دعاء قبل أذان المغرب
دعاء قبل أذان المغرب

يبحث كثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك عن فضل الدعاء والأدعية المستجابة للصائم في الشهر المبارك، وذلك لتحصيل أعلى أجر في هذه الأيام المبارك.

فضل الدعاء في شهر رمضان 2024

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الدعاء هو توجه العبد لله سبحانه على وجه الافتقار فيما أراد من صلاح دينه ودنياه، وهو عبادة من أجل القربات؛ قال الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة: 186]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} [غافر: 60]. [أخرجه الترمذي]

وأضاف أنه على المسلم ألا يلجأ في دعائه ومناجاته إلا إلى الله تعالى؛ قال سيدنا النبي ﷺ: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» [ أخرجه الترمذي ]، وأن يجعل الدعاء سبيله إلى تحقيق ما رجاه مع الأخذ بالأسباب المشروعة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه». [أخرجه ابن ماجه]

 المستحب من الدعاء في شهر رمضان 2024

ولفت إلى أنه يستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقاره بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النبي ﷺ إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا». [أخرجه مسلم]

وأضاف أنه لا يكف المسلم عن دعاء ربه، وسؤاله من فضله في جميع شئونه، ما صغر منها وما كبر، قال تعالى: {واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما}. [النساء: 32]

وشدد على أنه لا يكون دعاء المسلم عند الشدائد والملمات فقط، وإنما يجتهد في دعاء ربه على كل حال؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء». [أخرجه الترمذي]

وقال الأزهر للفتوى أن اللجوء إلى الله بالدعاء ليس مبررا لترك العمل والتواكل، بل المؤمن الحق هو الذي يتعلق بالله ويدعوه ويرجوه ويأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة.

أضاف أن يحسن المسلم الظن بربه عند سؤاله، ويوقن أنه سبحانه مجيب دعائه، ومحقق رجائه، ولا يجعل دعاءه مجرد كلمات تجري على لسانه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل، أيها الناس، فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل». [أخرجه أحمد]

وأكد الأزهر للفتوى أن دعاء المؤمن لا يضيع أو يرد؛ فإما أن يرزق به الإجابة، وإما أن يكون ذخرا لآخرته، وإما أن يدفع الله عنه به السوء والبلاء؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها» قال: إذا نكثر، قال: «الله أكثر». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد]

دعاء قبل أذان المغرب 

“اللهم لكَ صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”

ومن الأدعية التي يستحب قولها  :"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تغفر لي".

«يارب اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشكورا، وَذَنبي فيهِ مَغفُورا، وَعَمَلي فيهِ مَقبُولًا، وعيبي فيهِ مَستورًا يا أسمَعَ السّامعينَ».

«اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضًا لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأمِّن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ».

«اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقًا حلالًا واسعًا».