رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز مخاطر الجلوس لفترات طويلة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الجلوس لفترات طويلة دون فترات راحة يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%، وفقا لبحث جديد نشر في مجلة جمعية القلب الأمريكية، في حين ارتبط نمط الحياة المستقر منذ فترة طويلة بزيادة خطر الوفاة، وفقًا لهذا البحث، فإن التمرين لم يفعل شيئًا لتقليل أو عكس خطر الوفاة المبكرة، قد يعاني الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم جالسين للعمل أو لأسباب أخرى من مجموعة من الاضطرابات الصحية. 

السلوك المستقر هو أي نوع من سلوك الاستيقاظ الذي يتضمن الجلوس أو الاستلقاء مع استهلاك منخفض للطاقة. يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقليل تقلصات العضلات وتدفق الدم واستقلاب الجلوكوز، مما قد يكون له تأثير سلبي على الصحة. ووجد الباحثون في الدراسة أن الكميات المنخفضة أو العالية من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أظهرت نفس الخطر المتزايد إذا كانت مدة الجلوس طويلة جدًا.

 

مخاطر الجلوس كثيرًا

1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم أو مرض السكري

الجلوس لفترات طويلة يبطئ إنزيم البروتين الدهني الليباز المسؤول عن تكسير الدهون. وعندما يقل نشاط هذا الإنزيم، ترتفع مستويات الدهون الثلاثية والسكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين بمرور الوقت، يساعد الاستيقاظ كل 30-60 دقيقة على تحفيز نشاط الليباز البروتين الدهني وتنظيم نسبة السكر في الدم ووزن الجسم.

2. تنكس العضلات

الجلوس المفرط يمنع تنشيط وانقباض العضلات مما يسهل تكسير البروتين المخزن في العضلات. مع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى فقدان العضلات، وانخفاض كتلة العضلات وقوتها. إن أخذ فترات راحة منتظمة أثناء الوقوف أو الحركة يحفز العضلات، ويمنع الهزال. تدريب القوة البسيط 2-3 مرات في الأسبوع يحافظ أيضًا على كتلة العضلات.

3. ضعف الدورة الدموية

يؤدي الجلوس لفترة طويلة إلى انقباض الأوعية الدموية في الساقين وزيادة ضغط الدم وهذا يقلل من تدفق الدم إلى القلب والساقين، مما يزيد من خطر الدوالي والجلطات الدموية. يساعد تحريك عضلات الساق وانقباضها على ضخ الدم إلى القلب. يساعد المشي الخفيف أيضًا على عودة الدم الوريدي.

 

الام الظهر والرقبة

تؤدي الأوضاع الثابتة الطويلة الناتجة عن الجلوس المفرط إلى الضغط على الأقراص الفقرية والمفاصل والأربطة والعضلات في العمود الفقري مما يسبب آلام أسفل الظهر. تؤدي أوضاع الرقبة السيئة التي تصاحب الجلوس غالبًا إلى إجهاد العضلات وألم عنق الرحم. يمكن أن تؤدي الأوضاع المتنوعة وأخذ فترات راحة منتظمة إلى تجنب الإفراط في استخدام مجموعات عضلية معينة.

 

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

ويرتبط وقت الجلوس الزائد بزيادة بنسبة 147% في أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنه يؤدي إلى تراكم الدهون حول الأوعية الدموية والأعضاء الحيوية حتى لدى الأشخاص غير المصابين بالسمنة، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب. إن ممارسة نشاط معتدل لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا يساعد على صحة القلب.

 

 ضعف العظام

يمنع الجلوس التحميل وتحمل الوزن على عظام الورك والساق اللازمة لتحفيز الخلايا العظمية لبناء العظام. وهذا يسبب فقدانًا تدريجيًا للمعادن في العظام وخطر الإصابة بهشاشة العظام أو هشاشة العظام. تدريب الأثقال وتمارين القلب ذات التأثير المتوسط عدة مرات في الأسبوع يوفر تحميلًا للعظام.

 

 زيادة التعب/انخفاض الطاقة

يقلل السلوك المستقر من الإشارات الخلوية التي تمكن من تحلل السكر والدهون لإنتاج الطاقة. كما أن الجلوس يحد من تدفق الدم وتوصيل الأكسجين إلى العضلات، مما يحد من قدرة الطاقة ويجعل مكافحة التعب أكثر صعوبة. يساعد التحرك كل نصف ساعة في الحفاظ على إنتاج الطاقة مرتفعًا.

 

 

8. خطر الإصابة بالدوالي

يؤدي ضعف رجوع الدم من الساقين بسبب الجاذبية والجلوس لفترات طويلة إلى إبطاء الدورة الدموية ويؤدي إلى تجمع الدم في أوردة الساق. يؤدي ذلك إلى توسيع الأوردة بمرور الوقت مما يؤدي إلى دوالي مؤلمة ومنتفخة. تساعد الانقباضات الخفيفة لعضلات الساق على إعادة الدم إلى القلب. تجنب وضع رجلين متقاطعتين عند الجلوس، مما يزيد من إعاقة تدفق الدم