رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة مجموعة من أفلام الطلبة في مهرجان الإسماعيلية

جانب من مناقشة مجموعة
جانب من مناقشة مجموعة من أفلام الطلبة في مهرجان الإسماعيلية

نظم اليوم السبت، عرض مجموعة أفلام مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية، حيث تم مناقشة كلًا من فيلم “فالس الأحلام” و"الفوضي التي تتركها" و"مشروع تخرج عن القاهرة" و"فيلم  أحمر"، و"آخر أيام العيد".

مناقشات الأفلام
وخلال مناقشة فيلم “فالس الأحلام”، صرحت مخرجة الفيلم "ليلى رزق"، بأن الفيلم مأخوذ عن  قصة حقيقة حدثت معها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا، حيث توترت ولم تسطع تكملة التدريب بسبب ذلك، ولم تجد المساعدة من المسؤولة عن تدريبها فاعتذرت.

تابعت: “عندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب، وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها وأنها تريد أن توضح أيضًا معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم”.

أما عن فيلم "مشروع تخرج عن القاهرة"
قال مخرج الفيلم محمود خواجة، إنه أراد أن يظهر تأثير القاهرة عليه وعلى أفراد أسرته، حيث أنه من سكان محافظة دمنهور وبسبب ظروف عمله قرر الذهاب إلى القاهرة والعيش فيها، مضيفا أنه أراد توضيح مشكلته في افتقاده للجو الأسري والدفء العائلي بسبب العيش بعيدًا عنهم. 

وعن مناقشة فيلم "أحمر" للمخرجة "جميلة ويفي"، قالت إن هذا الفيلم مقتبس من نص أدبي اسمه “تحليل دم” للكاتبة "هناء عطية"، وهي والدتها بنفس الوقت، وكانت فكرة قديمة وقامت بتأجيلها، وتناول الفيلم فكرة القهر المجتمعي والأسري وفكرة المجتمع الذكوري والشك الدائم تجاه المرأة من خلال دكتورة تتعرض للقهر من زوجها وعائلتها وشكه في عذريتها.

وعن فيلم "أخر أيام العيد"، للمخرجة مريم زاهر، فهو مشروع تخرجها تحدثت فيه عن فكرة الحلم والفقد فهي فقدت والدتها ولكنها تحاول أن تتعايش مع هذا الفقد وفي بداية الأمر كان الفيلم روائيًا طويلًا وأكثر وضوحًا ولكنها قامت باختصار الفيلم ليكون تجربة وحلم فقط، وأرادت أن تترك تفسير الفيلم للمتلقي ووجهة نظره.