رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع اقتراب الاحتفال بعيد الصليب.. الكنيسة: المسيح حوله من عار الى بركة

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 19 مارس 2024، بعيد الصليب المقدس، حيث يعود الاحتفال بهذا اليوم إلى ظهور صليب السيد المسيح.

وعن الصليب وأعياده، كان قد قال الأنبا ياكوبوس أسقف الشرقية الراحل في كتاب رؤية كنسيّة آبائية الصليب في المسيحية، إن الصليب قوة حياة أو قوة محيية، لأن المسيح الذي صُلب هو الآن حي،! فبدون المسيح الحي يصبح الصليب عثرة وجهالة.. ولكن إيماننا بالمسيح الحي القائم من بين الأموات أو بالحرى شركتنا الآن في المسيح الحي تجعل لنا من الصليب قوة حياة، قيامة المسيح المصلوب جعلت خشبة العار سبب مجد وافتخار ظاهر لكل العالم.

  التحول الذي تم على الصليب من عار إلى افتخار

وأضاف: وإن كان التحول الذي تم على الصليب من عار إلى افتخار يظهر أمامنا هائلًا وغير معقول، فإنما ذلك من أجلنا نحن، وقد استدعى عملًا من الله الآب فائقًا أيضًا وهائلًا أكثر مما يتصوره العقل، يقول عنه بولس الرسول: "وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات".. فهذه القدرة المتعاظمة والفائقة عن حدود العقل والتصور التي أجراها الله الآب في المسيح من أجلنا، هذه العظمة وهذه القدرة الفائقة وهذه الشدة المتناهية التي استخدمها الآب ليحول لنا عار الصليب إلى افتخار في المجد الأسنى بقيامة المسيح، هذا كله وبكامله مذخر في الصليب.. فبقدر ما احتوى الصليب كل العار البشرى، كذلك وبمقدار أعظم احتوى شدة قوة الله للمجد الأبدي!!

من جهة اخرى استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للكنيسة القبطية الارثوذكسية في المقر البابوي بالقاهرة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبرفقته وفد من برنامج الدبلوماسية الشبابية.