رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الهجوم المسلح على محكمة تشاغلايان فى العاصمة التركية إسطنبول

الهجوم المسلح على
الهجوم المسلح على محكمة تشاغلايان في العاصمة التركية اسطنبول

شهدت محكمة تشاغلايان في العاصمة التركية إسطنبول، اليوم الثلاثاء، لحظات مليئة بالرعب بعد تعرض نقطة أمنية لهجوم مسلح أسفر عن إصابة ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة التركية، فيما قتلت الشرطة اثنين من المهاجمين.

وتسبب الهجوم على المحكمة في انتشار حالة من الذعر بين المواطنين الذين اضطروا للاحتماء بالاستلقاء على الأرض، فيما تحركت قوات الأمن التركية بسرعة للسيطرة على الوضع.

وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنه تم إغلاق مداخل ومخارج المحكمة فور تلقي البلاغ عن الهجوم، وقامت الأجهزة الأمنية بإخلاء مدخل المحكمة من المواطنين. 

كما تسبب الحادث في حالات إغماء بين بعض الحاضرين، مما استدعى طلب سيارات الإسعاف، وفقًا لموقع تركيا الآن.

وزير الداخلية التركي يصف الهجوم على المحكمة بالإرهابي

من جانبه، أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن الهجوم وقع عند الساعة 11:46 صباحًا، وأن المهاجمين، وهما رجل وامرأة، تم تحييدهما وقتلهما، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة ستة أشخاص، ثلاثة منهم من رجال الشرطة.

وأشاد كايا، بشجاعة رجال الشرطة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، معلنًا أنه ستتم مشاركة التطورات المتعلقة بالحادثة مع الجمهور.

وأضاف وزير الداخلية التركي أن المهاجمين المحيدين تم التعرف على انتمائهما لمنظمة DHKP/C الإرهابية، مؤكدًا أن الهجوم كان محاولة إرهابية استهدفت نقطة التفتيش أمام بوابة C لمحكمة تشاغلايان.

وأوضح كايا، في تغريدة له على منصة إكس، أن الهجوم عمل إرهابي نفذه حزب التحرير الشعبي الثوري اليساري.

والجمعة، أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونش، عن حكم المحكمة بحبس 25 متهمًا بعد التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في إسطنبول، من بينهم الداعشي الطاجيكي أميرجون خليكوف، الذي شن هجومًا على كنيسة، خلال قداس الأحد الماضي، ما تسبب في وفاة مواطن تركي.

وأضاف أنه جرى إطلاق سراح المتهمين الـ9 الباقين، بشرط خضوعهم للمراقبة القضائية، مشيرًا إلى أن التحقيق في الهجوم المسلح على الكنيسة مستمر بشكل شامل، وكان من بين الموقفين اثنان من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، سبق القبض عليهما.