رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى يكشف لـ"الدستور" سيناريوهات الفترة المقبلة فى العراق عقب القصف الأمريكى

علي الصاحب
علي الصاحب

قال علي الصاحب رئيس المركز الاقليمي للدراسات، إن الوضع الأمني في العراق أصبح مضطربا وهناك قلق لدى الحكومة العراقية، مع ازدياد الهجمات والاستهدافات من الفصائل العراقية المسلحة ضد القواعد الأمريكية سواء بالصواريخ أو الطائرات المسيرة ورد الجانب الأمريكي عليها بالمثل، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية أحرجت كثيرا في هذا الجانب باعتبار أن هناك اتفاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية ينظم سير العلاقة بين البلدين عسكريا.

وأضاف "الصاحب" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه بعد أحداث 7 أكتوبر وموقف الولايات المتحدة الأمريكية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثفت الفصائل المسلحة العراقية من استهدافها لتلك القواعد في أكثر من منطقة بما فيها مدينة أربيل ضمن حدود كردستان، الأمر الذي أزعج الجانب الأمريكي.

وأوضح  أن الاستهداف الأخير للبرج 22  الواقع على الحدود الأردنية السورية العراقية، والذي أسقط ثلاث قتلى وعدد كبير من الجرحى في القوات الأمريكية، أزعج القيادة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس جو بايدن الذي توعد برد قاسي متهما إيران بأنها وراء تلك الهجمات، ولم يمض يومان حتى جاء القصف الأمريكي العنيف بأكثر من ١٢٥ قذيفة ذكية على أكثر من ٨٢ موقعا في الأراضي السورية والعراقية إضافة إلى ٧ طائرات حربية تجوب الأجواء. 

سيكون هناك رد معاكس وقوي من الفصائل العراقية علي القصف الأمريكي

وأكد السياسي العراقي أن الرد الأمريكي كان عملية نوعية خلفت الكثير من الضحايا من ضمنهم مدنين، الأمر الذي جعل أرض العراق ساحه لتصفية الحسابات بين أمريكا وإيران التي غالبا ما تنعكس بالضد على أمن واستقرار العراق الذي بدت الأمور فيه قلقة للغاية وسارعت الحكومة والبرلمان العراقي بالتنديد بهذا الاعتداء السافر. 

وأحد السياسي العراقي أن مجريات الأحداث تشير إلى أن هناك رد معاكس وربما قوي ستقوم به الفصائل المسلحة؛ ثأرا  لشهدائها مما يجعل الأمور في غاية الصعوبة.