رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى العاملة بالنواب: محطة الضبعة تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة

النائب عادل عبد الفضيل
النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة

أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالأمس، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي تستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، مشيرًا إلى أن ملامح حلم مصر النووي تبدأ في الظهور على أرض الواقع، وأن "صب الخرسانة" بداية الطريق نحو المفاعلات النووية السلمية.

وأكد النائب "عبدالفضيل" أن المحطة سوف تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة التي تنشئ محطات نووية للأغراض السلمية وتساعدها على المُضيّ قدمًا فى مسار التنمية والبناء، وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا، وتنقلها إلى عصر جديد من التكنولوجيا واستخدام الطاقة النووية النظيفة، حيث تمثل الضبعة أمنًا قوميًا تكنولوجيا. 

وتابع رئيس قوى عاملة النواب: "إن إعطاء الرئيسان المصري والروسي إشارة بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية، لحظة ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة، وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم، كما قال الرئيس السيسي، مشيدًا في هذا الصدد: إن مصر تكتب تاريخًا جديدا من خلال تحقيق حلم المصريين في محطة للطاقة النووية، مؤكدًا أن المشروع إنجاز آخر في ملف التعاون الثنائي مع روسيا.

واختتم النائب عادل عبدالفضيل، تصريحاته في هذا الصدد، موضحًا أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة في إمدادات الطاقة، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته مصر بإحياء برنامجها النووي السلمي لتوفير مصادر إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وهو ما لا يتوافر إلا في الطاقة النووية، التي توصف بالطاقة النظيفة.

فضلًا عن زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، بما يحقق الاستدامة البيئية، والتصدي لظاهرة تغير المناخ، وهو ما يجعل من مصر عنصر جذب شديد للاستثمارات الخارجية التى تتجه حاليا إلى هذه المصادر من الطاقة أكثر من أي وقت آخر، بل وباتت تعرف فى الأوساط الاقتصادية العالمية بأنها مركز إقليمى ودولى كبير وواعد لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة.