رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تنشر الخريطة الكاملة للإصدارات الحديثة فى معرض القاهرة للكتاب

معرض القاهرة للكتاب
معرض القاهرة للكتاب 2024

فى الأعوام الأخيرة، هيمن الحديث عن الأزمات التى تعترى صناعة النشر فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية التى أثّرت على أسعار المواد الخام اللازمة لطباعة الكتب، وبالتالى على أسعار الكتب التى شهدت ارتفاعًا كبيرًا يفوق احتمال الشرائح الأعم من القراء. 

جراء ذلك، سادت التوقعات بأن سوق الكتاب الورقى لن تصمد كثيرًا أمام الأزمات، وستتم الاستعاضة عنه بالبدائل الأخرى من كتب إلكترونية أو مسموعة، وهى توقعات ثبت تهافتها بأكثر من دليل، غير أن الإصدارات الحديثة المرتقبة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، المزمع عقده فى الفترة من ٢٤ يناير حتى ٦ فبراير، هى الدليل الأوضح على القفزات التى تحققها صناعة النشر رغم أى أزمات. 


عودة «الكبار» بنخبة من الأعمال.. والمؤلفات الأدبية تتصدر

ليس جديدًا أن يفوق الإنتاج الأدبى، خصوصًا الروائى، ما سواه، فهى ظاهرة تشهدها صناعة النشر عربيًا منذ أعوام، إذ باتت الرواية هى الوسيط المُفضل لدى الكُتاب لطرح أفكارهم ورؤاهم، فلم تعد الكتابة الروائية مقتصرة على كبار الروائيين أو حتى شباب الكُتاب ممن يطمحون إلى ترسيخ أسمائهم فى عالم الكتابة، لكنها اجتذبت أيضًا علماء ومثقفين أرادوا من خلالها طرح أفكارهم بصور مغايرة وأكثر جاذبية. 

فى هذا الصدد، يمكن الإشارة إلى عالم الآثار البارز زاهى حواس الذى تنشر له «الدار المصرية اللبنانية» روايته الأولى «خوفو وذات العيون الذهبية» التى كتبها بمشاركة فيرنيك فيرنوى، وترجمتها عن اللغة الفرنسية نادية شامة، وفيها يروى «حواس» حياة الملك خوفو وعلاقته بأبيه الملك سنفرو، الذى نقل إليه تعاليمه وعلى رأسها إرساء العدل فى الحكم، وكذلك علاقته بأمه القوية والمتسلطة. 

يشهد هذا العام، أيضًا، بصورة واضحة، «عودة الكبار» لنشر إبداعاتهم، بعد غياب طويل لبعضهم. فعن دار «الشروق» يصدر للشاعر البارز فاروق جويدة ديوان شعرى يضم سبع قصائد جديدة بعنوان «كنتُ فى يومٍ إمام العاشقين»، وكذلك مسرحية شعرية بعنوان «هولاكو»، منشغلة عبر التناول التاريخى بالسؤال عن كيفية انتهاء الشعوب وسقوط الأوطان. 

وتصدر «دار الكرمة» رواية جديدة للكاتب الكبير محمد سلماوى بعنوان «أوديب فى الطائرة»، وهى رواية رمزية سياسية تصور المواجهة بين الحاكم والشعب من خلال قالب فنى يجمع بين التراجيديا الإغريقية المتمثلة فى أسطورة أوديب والثورة الشعبية القريبة التى غيّرت مجرى التاريخ المعاصر. 

يشهد معرض الكتاب، أيضًا، عودة للكاتب الكبير جار النبى الحلو برواية تصدر عن «دار العين» بعنوان «شجو الهديل»، كما سيصدر عن «دار بتانة» رواية جديدة بعنوان «الهامسون» للكاتبة هالة البدرى، الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، ورواية أخرى للروائى البارز وحيد الطويلة بعنوان «الحب بمن حضر». كما يعود عبدالرحيم كمال برواية جديدة عن «دار الكرمة» تحمل عنوان «موت العالم.. المعروفة شعبيًّا بمذكرات محمود غزالة»، وكذلك نائل الطوخى يعود برواية «ديوك وكتاكيت» عن «دار المحروسة»، ومحمود عبدالشكور بروايته «أشباح مرجانة» التى ستصدر عن «دار دوّن».  

من الملاحظ، كذلك، أن الإبداع النسائى يفرض نفسه بقوة على الإصدارات الروائية هذا العام، إذ تضم قائمة الإصدارت الروائية المرتقبة رواية «مقامات الغضب» لصفاء النجار، و«ثلاث طرق للسعادة» لهويدا صالح، و«عملية تجميل» لزينب عفيفى، والروايات الثلاث، التى تتنوع ثيماتها بين الواقعية والفانتازية، تصدر عن «الدار المصرية اللبنانية».

وتواصل دور النشر المصرية اهتمامها بالإبداعات الروائية العربية، إذ تصدر عن «منشورات الربيع» رواية جديدة بعنوان «وارثة المفاتيح» للكاتبة السورية سوسن جميل حسن، التى وصلت روايتها «اسمى زيزفون» الصادرة عن الدار نفسها للقائمة الطويلة فى جائزة الرواية العربية بالعام الماضى، كما تُصدِر «الدار المصرية اللبنانية» رواية جديدة للروائية المغربية عائشة البصرى بعنوان «رجل اسمه الرغبة- اعترافات دون جوان».

وتواصل الرواية المصرية، أيضًا، اهتمامها بالتناول التاريخى فى عدد من الإصدارات المُرتقبة، إذ تُصدر الدار المصرية اللبنانية رواية «كوش كو» للكاتب ولاء كمال، التى تدور أحداثها فى فجر القرن العشرين، حيث الخديوية التابعة للسيادة العثمانية تحت الحماية البريطانية، كما تصدُر لكمال رحيم عن «دار العين» رواية «بندارى»، التى تروى فصولًا من تاريخ الملكية فى مصر ممزوجة بحكايات الريف المصرى وتحولاته. 


رواج للكتابات الفكرية العربية والمترجمة.. واهتمام خاص بالدراسات التحليلية

يشهد معرض الكتاب لهذا العام وجود عدد من الإصدارات الفكرية المهمة، سواء تلك التى كتبها مفكرون عرب، فيما يعد مساهمة مهمة وجديرة بالانتباه فى ظل نُدرة الكتابات الفكرية العربية أو تلك المترجمة، التى يمكن من خلالها أن يتعرف القارئ العربى على طبيعة الاهتمامات الفكرية المتصدرة فى الكتابات الغربية. 

من الكتابات العربية المهمة، يأتى فى الصدارة كتاب المفكر المصرى عبدالجواد ياسين «مفاهيم إشكالية فى الحب والتصوف والسياسة»، الصادر عن «دار العين»، ففيه يناقش ياسين عددًا من الموضوعات المتصلة بإشكاليات الراهن، مثل العنف وجذوره فى التراث والتدين الإسلامى بين النصوص السلمية والعنف الدينى، وغير ذلك من الموضوعات المهمة. كذلك يمكن الإشارة إلى كتاب «لاهوت التعددية الدينية.. قراءات حول الفكر الغربى والدين» للمفكر التونسى عزالدين عناية، الذى سيصدر عن «منشورات الربيع»، وفيه يناقش المؤلف الأوضاع التى ألمّت بالدين، وعلاقة الغرب بالدين فى واقعنا المعاصر.

من الكتب الفكرية المنتظرة، أيضًا، كتاب «الماركسية فى مصر» لأنور مغيث، بترجمة عن الفرنسية أنجزها عاصم عبدربه، عن «دار المحروسة»، وفيه يدرس المؤلف الأفق الفكرى للحركة الماركسية والتخصّصات العلمية التى كانت مرجعيتها الماركسية غالبة وواضحة فى مصر. كما تصدر الدار ذاتها كتاب «ضد التيار- حكايات ما قبل وما بعد يناير ٢٠١١» لأحمد جلال، الذى يقدم تأملات فى هذا الماضى القريب وآثاره. 

ثمة اهتمام لافت يمكن ملاحظته بالترجمة، سواء الأدبية والفكرية فى معظم دور النشر. إذ من المقرر أن يصدر عن «دار صفصافة» كتاب «ضد النساء- صعود لكراهية عالمية» للباحث الهولندى فى مجال علم الاجتماع والتحليل النفسى أبرام دى، وفيه يستعرض المؤلف اضطهاد النساء حول العالم بما فيه العالم الأكثر تقدمًا، الذى يشهد صعود أقصى اليمين العنصرى، إضافة للتيارات الدينية فى كل الأديان والأعراف الاجتماعية الذكورية، وتخاذل كثير من المنظومات القانونية حين وجد النص. 

ويصدر عن «دار المحروسة» كتاب «التفكير بشجاعة»، من تأليف مارى لويزا فريك، وترجمة صلاح هلال، وفيه تشرح الفيلسوفة الألمانية المُعاصرة ماهية التنوير، بدءًا من فيلسوف التنوير كانط، مرورًا بالاتجاهات الفكرية والفلسفية التى انطلقت منه وطوَّرَت أفكاره، وصولًا إلى عالمنا الفكرى اليوم. 

كما يصدر عن «البحر الأحمر» كتاب «هل تستطيع الديمقراطية البقاء فى القرن الواحد والعشرين؟»، من تأليف رونالد جلاسمان أستاذ الاجتماع السياسى فى جامعة نيويورك، وفيه يناقش الكاتب أسباب دعم الديمقراطيات الغربية لعدد من الأنظمة الاستبدادية فى باقى العالم، ومدى انتقائية الديمقراطية الغربية، كما يعالج تطور فكرة الديمقراطية تاريخيًا وصولًا إلى صورتها الحالية.

وتصدر «الكتب خان» كتابًا مهمًا يحمل عنوان «عصر الأفندية.. ممرّات الحداثة فى مصر خلال فترة الهيمنة الاستعماريّة وبناء الأمّة الحديثة» للباحثة لوسى ريزوفا، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، ومن ترجمة محمد الدخاخنى، وفيه تدرس المؤلفة صعود نمط الأفندى فى المجتمع المصرى وتبلوره منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وصولًا إلى منتصف القرن العشرين، محللة العوامل المحلية التى أسهمت فى تشكيل «حداثة مصرية». 

من الملاحظ، أيضًا، اهتمام عدد غير قليل من دور النشر المصرية بالدراسات فى مختلف المجالات، سواء فلسفية أم تاريخية أم موسيقية أم غير ذلك. فمن الدراسات الموسيقية المنتظر نشرها يمكن الإشارة إلى كتاب «سلاطين النغم: من الموشحات إلى الموسيقى التصويرية»، للكاتب ياسر ثابت، الذى سيصدر عن «دار اكتب»، وفيه يتحدث الكاتب عن أسماء مهمة فى عالم الموسيقى والغناء بمصر والعالم العربى، كما يناقش قضايا موسيقية مهمة. 

ومن الدراسات التاريخية، يصدر عن «دار المحرر» كتاب «صاغة مصر.. النشأة وتطورها التاريخى» لوليد فاروق على، وفيه يرصد المؤلف تاريح الصاغة المصرية وفترة ازدهارها وإخفاقها على مدار التاريخ. كما تصدر «دار المرايا» كتابين عن حرب أكتوبر؛ الأول هو «ذاكرة أكتوبر.. تجليات الحرب فى الثقافة المصرية»، الذى حرره خالد منصور، وفيه يرصد كيفية تعامل المصريين مع التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية قبل الحرب وبعده. أما كتاب «خمسون عامًا على نصر أكتوبر»، فيقدم فيه الكاتب خالد فهمى ثلاث عشرة دراسة تتناول نواحى مختلفة من الحرب بين التحليل الاستراتيجى للمعارك الحربية والسير الذاتية للمقاتلين.

وتصدر الدار ذاتها دراسة لافتة بعنوان «التحليل النفسى للإرهاب»، من تأليف هشام حنفى العسلى، وفيه يقدم المؤلف تفسيرات متنوعة لسلوك الإرهابيين، ويحلل أسباب التطرف والعوامل النفسية والاجتماعية ذات الصلة بشيوع التطرف وبروز الإرهاب فى العالم العربى. 

كما يصدر كتاب «مشروع استقلال مصر ١٨٨٣- من أوراق الإمام محمد عبده المجهولة» للباحث فى التاريخ عماد أبوغازى ووليد غالى، عن «دار الشروق»، الذى يضم نصًا مجهولًا يرجع إلى أواخر عام ١٨٨٣، بين مجموعة من الأوراق الخاصة بالإمام محمد عبده اقتنتها جامعة أغا خان فى لندن منذ عدة سنوات، يدور حول مشروع استقلال مصر عام ١٨٨٣، أو كما سماه محمد عبده «مشروع لائحة أساسية لإعادة حكومة أهلية».

وفى مجال الدراسات الفلسفية، يمكن الإشارة إلى كتاب «عباس محمود العقاد.. أفكار فلسفية مقارنة»، من تأليف نبيل فولى محمد، الذى سيصدر عن «دار المحرر»، وفيه يحلل جانبًا من معالجات العقاد قضايا الفلسفة تاريخًا وموضوعًا، مع مقارنة آرائه بآراء المعاصرين والقريبين من زمانه فى الشرق والغرب. 

كما تصدر عن «البحر الأحمر» دراسة تجمع بين الفلسفة والسياسة والتاريخ بعنوان «فوكو فى إيران.. الثورة الإسلامية وحركة التنوير»، للكاتب الإيرانى بهروز قمرى تبريزى، وترجمة ربيع وهبة. فى هذا الكتاب يناقش البروفيسور الإيرانى الأصل الماركسى التوجه أسباب انحياز فوكو للثورة الإسلامية؛ رغم أنها تصطدم بكل ما مثله فى حياته من نزعة فلسفية تعادى الدين، كما يناقش ردود أفعال المثقفين بالغرب على فوكو والاتهامات التى ألصقوها به.  

زخم كبير فى مؤلفات السير ومذكرات المشاهير فى الفن والسياسة 

إن كان بعض دور النشر الحديثة قد ركز جل اهتمامه على إصدارات تتمحور حول السير الذاتية للمشاهير الراحلين والمعاصرين لما يلقاه هذا الفن من اهتمام القراء والمتابعين، فإن دور النشر الأخرى أولت اهتمامًا كبيرًا هذا العام بالإصدارات فى هذا الصدد. 

فعن «دار المرايا» تصدر «مذكرات الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب»، من تحقيق وتقديم محمد دياب، وهو كتاب يضم نصين لمذكرات الموسيقار محمد عبدالوهاب، النص الأول كان قد نُشر فى مجلة «الاثنين الفكاهة والكواكب»، والنص الثانى نُشر فى مجلة «الكواكب»؟  

وتُصدر أيضًا «الدار المصرية اللبنانية» كتاب «ناحوم أفندى- أسرار الحاخام الأخير ليهود مصر» للكاتبة سهير عبدالحميد، الذى يروى سيرة ناحوم أفندى الذى كان على علاقة بالملك فاروق وكل رجال القصر الملكى وبعددٍ من الساسة المصريين من كل الأحزاب، كما كان معارضًا للصهيوينة ومشروعها، ليفند الكتاب التساؤلات حول حقيقة نوايا الحاخام الأخير لليهود المصريين الذى تولى منصبه بفترة تاريخية حرجة صعدت خلالها الصهيونية.  

ويصدر عن الدار ذاتها كتاب «أبناء محيى الدين» للكاتب مصطفى عبيد، وفيه يروى الكاتب سيرة عائلة محيى الدين بكفْر شُكر، التى تعد من أهم العائلات المصرية التى تفاعلت مع حوادث كبرى فى التاريخ الحديث، وأسهمت بإيجابية فى تحولات لافتة بالتاريخ المصرى منذ تاريخ الجد المؤسس، الذى قدَّم تجربة فريدة فى الصعود الاجتماعى والتأثير السياسى، مرورًا بساسة ونواب متميزين، ثم جيل ثورة يوليو وأهم رموزه زكريا محيى الدين، وخالد محيى الدين، ثم السياسى المخضرم فؤاد محيى الدين، وصولًا إلى الاقتصادى الدولى محمود محيى الدين.  

كما تصدر عن «دار العربى» مذكرات لأستاذة الإعلام عواطف عبدالرحمن بعنوان «أوراق من سجن النساء»، وفيه تكتب عن ذكريات أيام السجن، بسبب اعتراضها على معاهدة الصلح مع إسرائيل، والملاحقات بعد خروجها، باستخدام كتابها «الصحافة الصهيونية فى مصر» ذريعة للهجوم عليها. وعن «دار المرايا» تصدر سيرة الأب متى المسكين بعنوان «الأب متى المسكين» للكاتب ماجد عزت إسرائيل، وفيه يسعى المؤلف لإنصافه بين رواد الرهبنة الديرية، وإلقاء الضوء على مكانته بين النخبة المثقفة المصرية، التى قادت حركة التنوير فى المجتمع. 

حلول النرويج ضيف شرف يُغرى المترجمين بنقل أعمال مبدعيها إلى العربية

بعد إعلان «النرويج» ضيف شرف لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٥٥ بالأيام الأخيرة من الدورة الماضية من المعرض، ثم فوز الكاتب النرويجى يون فوسه بجائزة «نوبل» للآداب، التفتت دور النشر لأهمية ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية من النرويج لتعريف القارئ العربى بها على نحو أوسع وأكثر شمولًا، فبعد أن كانت الأعمال المتاحة من النرويج تضم فقط أعمالًا كلاسيكية من مسرح هنريك إبسن وعددًا محدودًا من أعمال يون فوسه، وكذلك إصدارات فكرية وفلسفية محدودة، سارع بعض دور النشر لتوسيع نطاق ترجماته عن النرويجية. 

من الأعمال المترجمة حديثًا، ومن المقرر ظهورها بمعرض الكتاب عن «دار المحروسة»، رواية «الوسيط» تأليف لارش سوبى كريستانسِن، وترجمة شيرين عبدالوهاب وسها السباعى. تسرد الرواية قصة وقوع عدد من الوقائع المؤسفة فى بلدة أمريكية صغيرة تدعى «كارماك»، فتضطر البلدة لتعيين وسيط لتبليغ الأخبار السيئة، هو فرانك فيريللى. هذه الرواية تحولت إلى فيلم THE Middle Man عام ٢٠٢١.

وعن «دار الكرمة» من المقرر أن تصدر رواية «الميراث والوصية» للكاتبة النرويجية فيجديس يوت، وهى تأمل أدبى للصدمة والذاكرة، ووصف غاضب لكفاح المرأة من أجل البقاء وتصديق قصتها. وحققت الرواية ضجة أدبية كبيرة فى النرويج، وحصدت الكثير من الجوائز، وتُرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة. 

أما «دار العربى» فكانت قد أصدرت عددًا من الترجمات عن النرويجية فى ظل اهتمامها بنشر الأعمال المترجمة، ومن المقرر أن تُصدر عددًا من الأعمال الجديدة بين الرواية والسيرة، ففى السيرة ستصدر كتاب «أعيش حياة مثلك» لليان جرو، ويتعرض الكتاب لحياة ذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال سرد الكاتب لتجربته الشخصية مع الإعاقة.  

أما فى مجال الرواية، فمن المقرر أن تُصدر الدار عددًا من روايات الجريمة وهى: «رواية أقمار صناعية»، و«ذبابة بشرية» و«دافع القتل»، والأعمال الثلاثة للكاتب هانز أولاف لهلوم. ورواية «الخائف من الذئب» لكارين فوسم، و«حكاية نرويجية» لماتياس فالدباكن، وهى رواية مرشحة لجائزتى براج والنقاد النرويجيين الأدبية، كما سيصدر عن الدار أيضًا كتاب «أسفل مانهاتن»، وهى رحلة استكشافية قام بها المستكشف والناشر النرويجى «إيرلينج كايج»، فى رحلة عبر شبكة المجارى ومترو الأنفاق رفقة المصور والمؤرخ «ستيف دانكن»، ليكشفا عن عالم خفى فى نيويورك ملىء بالحكايات المثيرة. وكتاب «النيل.. نهر التاريخ» لتارييه تفيت، الذى يبحث آثار المطامع الاستعمارية على ماضى وحاضر دول نهر النيل. 

إعادة طبع أعمال قديمة

وفى إطار الاحتفاء المصرى بشخصيتى المعرض؛ كاتب الأطفال يعقوب الشارونى والكاتب الراحل سليم حسن، من المقرر أن تقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب طبعات جديدة من أعمالهما.  أيضًا حصلت دار «ديوان» على حقوق نشر طبعات جديدة من أعمال الكاتب الراحل مصطفى محمود، التى من المقرر أن تظهر فى معرض القاهرة للكتاب، علاوة على إصدارات جديدة لكتب طه حسين من المقرر أن تكون موجودة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وكذلك فى «الدار المصرية اللبنانية» التى تعيد تقديم الأعمال الكاملة لطه حسين، وأيضًا «دار نهضة مصر» التى تطرح مجموعة الأعمال الروائية الكاملة لعميد الأدب العربى فى مجلد واحد.