رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. استكمال محاكمة المتهم بقتل المحامي بـ"فأس" في الفيوم

محاكمة
محاكمة

تنظر محكمة جنايات الفيوم اليوم الإثنين، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، محاكمة المتهم بقتل جارة بالفأس بقرية الإعلام، وذلك بعد إنتهاء إيداعه بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمدة 45 يوما لعمل تقرير عن حالته النفسية.


تفاصيل القضية


عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي «مدير أمن الفيوم»، إخطارا من «مأمور مركز شرطة الفيوم»، بورود إشارة من مستشفى «الحياة»، يفيد بوصول «سيد خلف» محامي غارقا في دمائه، بسبب تعرضه لعدة ضربات بجسم صلب على رأسه، وتم تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه فارق الحياة.


مقتل محامي على يد عامل بناء


وتبين من التحريات الأولية، أن المجني عليه، كان دائم التدخل لمنع الجاني من ضرب والدته، وفي إحدى المرات دفعه فوقع على الأرض فاعتبرها إهانة له، وتحين الفرصة ووجد أن المجني عليه جالسا أمام المنزل، فدخل إلى منزله وأحضر فأسا يستخدمه في عمله في المعمار، وانهالت عليه ضربا من الخلف، ما تسبب في إصابته بكسور متعددة في جمجمة الرأس، وتم نقله إلي مستشفي الحياة بمدينة الفيوم، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من الوصول.


أصر قاتل جاره بقرية الإعلام محافظة الفيوم، في أقواله بمحضر الشرطة، على أنه كان ينتقم من القتيل الذي دفعه في إحدى المرات وطرحه أرضا، وأضمر في نفسه حتى أتته الفرصة لرد ما اعتقده إهانة له.


شهادة جار المجني عليه


فيما قال أحد الشهود، من جيران المجني عليه «سيد خلف»، إن الجاني الذي يعمل في طائفة المعمار مع والده البناء، إنه يتعاطي أنواع شتى من المواد المخدرة، وكثيرا ما يتصور وقائع غير موجودة، موضحا أن المجني عليه كان دائم العطف على الجاني وأسرته، وهو من كان يهدئ من ثورة الجاني لأنه دائم التعدي على والدته.

ولفت إلى أن الجاني وحيد والديه وله شقيقة واحدة متزوجة، كانت هي سببا أصيلا في ما ضمره الجاني للمجني عليه، إذا إنها تشاجرت مع زوجها وتركت منزل الزوجية وأقامت عند والديها، وكان قبل شهر رمضان منذ أربع سنوات، وتدخل المجني عليه وتمكن من صلحها مع زوجها، ولأن الأخ كان رافضا حاول المجني عليه إرضائه، وأثناء الحوار لحل المشكلة حاول التعدي على شقيقته، فدفعه المحامي المجني عليه فسقط أرضا، فاعتبرها إهانه له، وأمسك بقطع حديد وحاول الاعتداء عليه إلا أنه تمكن منه والقاه أرضا مرة أخرى، فاستشاط غضبا واضمر في نفسه وقرر الانتقام، وظل صابرا 4 سنوات حتى وجد المجني عليه يجلس وظهره لهم، فدخل وأحضر فأسا وانهال عليه ضربا حتى غرق في دمائه.


محاولة إنقاذ المحامي


وحاول عبدالرحمن نجل المجني عليه إنقاذ والده من بين يدي الجاني إلا أن والدة الجاني ووالده أوسعوه ضربا، وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، وتم تقديم الإسعافات الأولية له ودخل قسم العناية الفائقة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.