كنائس فلسطين تكتفى بالصلوات والمسيرات الصامتة
يترأس الأنبا أنطونيوس، مطران القدس، صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، غدا السبت، فى كنيسة «المهد» بمدينة بيت لحم، بالتزامن مع احتفال الروم الأرثوذكس والسريان والأحباش بالعيد وفق التقويم الشرقى.
وقال أديب جودة الحسينى، أمين كنيسة «القيامة» فى القدس، إن هناك اتفاقًا بين رؤساء الكنائس على إلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والاكتفاء بصلوات منتصف الليل.
وأضاف «الحسينى»: «ستكون هناك مسيرات صامتة تدعم فلسطين وتطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلى على أهل غزة، يقودها الكشافة الأرثوذكس، الذين سيخرجون من الكنائس دون آلاتهم الموسيقية، وسيحملون اللافتات التى كُتبت عليها شعارات تضامنية مع أهل غزة، وللمطالبة بوقف حمام الدم والمجازر بحق الأبرياء».
وواصل: «سيشارك أبناء الطوائف الأرثوذكسية فى صلوات منتصف الليل بمدينة بيت لحم، التى تغلقها سلطات الاحتلال، حيث يسود المدينة الحزن والحداد؛ بسبب العدوان الآثم على قطاع غزة».
وأكمل: «هذا العام لم ننصب شجرة عيد الميلاد المعهودة والمغارة فى ساحة كنيسة المهد، وألغيت جميع الفعاليات الاحتفالية، مثل الغناء والدبكة الفلسطينية والترانيم الدينية، والمسرحيات القصيرة، وغيرها من مظاهر البهجة والفرح».
وفيما يتعلق بتأثير الحرب على السياحة الدينية التى تتميز بها القدس، قال أمين كنيسة «القيامة»: «العدوان الإسرائيلى على غزة تسبب فى إلغاء جميع الحجوزات، ولا يوجد أى سائح من خارج فلسطين هذا العام، نصلى جميعًا من أجل أن يعم السلام مدينة السلام».
