"الشيخ": البورصة المصرية في الصدارة مقارنة بأسواق عالمية وإقليمية

كشفت المؤشرات السنوية لادارة البورصة المصرية عن العديد من الاحداث الاقتصادية التى جرت خلال العام المنصرم 2023، والتى اثرت بالتبعية على المؤشر الرئيسي للبورصة "أى جى إكس 30".

أوضح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقد اليوم، بمقر البورصة المصرية بوسط البلد، ان هناك العديد من الأحداث الاقتصادية ساهمت فى التأثير على أداء البورصة المصرية ومؤشراتها، من بينها تحريك سعر صرف الدولار من مستوى 24.70 جنيها للدولار الى 26.5 جنيها للدولار حتى الوصولى الى مستوى 30.90 جنيها للدولار بالبنوك، بالاضافة الى ازمة بنك سيليكون فالى وعدد من البنوك الأمريكية والاوربية، علاوة على تخفيض وكالة موديز لتصنيفها الائتمانى لمصر من B2 إلى B3 ، فصلا عن قيام البنك المركزي برفع أسعارالعائد الأساسية من 16.75 إلى 18.75، فضلا عن تخفيض وكالة فيتش لتصنيف مصر الائتمانى من مستوى B+  الى B وقيام مؤسسة مورجان ستانلى باقرار معاملة خاصة للاسهم المصرية ورفع اسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الى 19.75، وتحركات معدلات التضخم.

أشار رئيس البورصة المصرية الى تحقيق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرة لأعلى مستوى فى تاريخه خلال العام المنقضي 2023، حيث ارتفع بنسبة بلغت 70.53 % ليصل الى مستوى 25905 نقطة، كما صعد أيضا مؤشري " اى جى اكس 70 واى جى اكس 100، حيث قفز مؤشر " اى جى اكس 70 متساوي الاوزان " بنسبة بلغت 95.3 % ليغلق العام عند مستوى 5490.06 نقطة وهو الاعلى فى تاريخه، في الوقت الذى امتدت فيه الارتفاعات للمؤشر الأوسع نطاقا " اى جى اكس 100 متساوي الاوزان " الذى ارتفع بنسبة بلغت 90.1 %، ليغلق العام عند مستوى 7915.67 نقطة.

أكد رئيس البورصة على أن مؤشرات البورصة المصرية جاءت فى صدارة مؤشرات عدد من الأسواق العالمية والإقليمية خلال 2023، لافتا إلى أن ارتفاع مؤشرات السوق جاءت نتيجة لعدة عوامل جاءت مجتمعه، أبرزها زيادة أرباح الشركات المقيجة بالبورصة المصرية وتحول عدد منها من الخسارة الى تحقيق أرباح، بالاضافة إلى إقبال المستثمرين، خاصة الأفراد على الاستثمار فى الأسهم لحماية مدخراتهم فى ظل ارتفاع معدلات التضخم.