رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء عن متحور كورونا الجديد: لا داعى للقلق التزموا بإجراءات الوقاية المعتادة.. والبعد عن الزحام

إجراءات الوقاية المعتادة
إجراءات الوقاية المعتادة

قال عدد من خبراء الصحة والمتخصصين فى الفيروسات إن أفضل ما يمكن فعله حيال متحور كورونا الجديد JN.1 هو الالتزام بإجراءات الوقاية نفسها المتبعة مع فيروس كورونا، وفى مقدمتها ارتداء الكمامات والتباعد الجسدى وتجنب الأماكن المغلقة والمتكدسة، وتطهير الأسطح وغسل الأيدى بالصابون والماء قبل ملامسة الأنف أو الوجه.

وأوضحوا أن الأعراض المرضية للمتحور الجديد لا تستدعى المكوث فى المستشفيات تحت رقابة طبية إلا فى حالات نادرة، مثل كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة والرضع ومرضى ضعف المناعة. 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور JN.1 من خلال التحاليل المعملية، موضحة أن حالتيهما الصحيتين مستقرتان ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، لأن الأعراض المرضية خفيفة.

وأكدت الوزارة، فى بيان، متابعتها الدقيقة الوضع الوبائى فى مصر، وأوصت باتباع الإجراءات الصحية للتعامل مع المتحور JN1، باعتباره أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الجهاز التنفسى.

وأضافت أنه لا تزال الطريقة المثلى لتجنب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسى التطهير المستمر للأيدى والأسطح وعدم خروج المصابين من المنزل إلا فى حالات الضرورة، مع ارتداء الكمامة، والتهوية الجيدة وعدم البقاء فى أماكن مزدحمة سيئة التهوية.

عوض تاج الدين: ضرورة التمسك بالإجراءات الاحترازية 

أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للصحة، أن هناك متابعة مستمرة للوضع الصحى من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، داعيًا إلى عدم القلق من ظهور متحور جديد، لكنه شدد على أهمية التمسك بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى سبق وأعلنت عنها وزارة الصحة. وأوضح «تاج الدين» أن فيروس كورونا لا يزال موجودًا، وظهور المتحورات العديدة أمر طبيعى، والفرق بين نوع وآخر هو الشدة وسرعة الانتشار ومدى التأثير على المصابين.

وأضاف أن تزامن ظهور المتحور الجديد مع بداية فصل الشتاء أشعر المواطنين بالقلق، وفى هذه الفترة يحدث انتشار للأمراض التنفسية، داعيًا المواطنين إلى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية وتعقيم الأيدى باستمرار.

فايد عطية: يبدأ بإجهاد وشعور بتكسير العظام ثم أعراض البرد والإنفلونزا الموسمية

أشار الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد بقسم الفيروسات والمناعة بكلية الطب جامعة شانتو الصينية، إلى أن المتحور الجديد هو متحور من XBB.2.86 وكلاهما متحور من «أوميكرون»، ولكن ما يفرق الجديد عن المتحورات السابقة، وجود طفرات جينية على سطح البروتين الشوكى، وهو السبب فى قدرته الكبيرة على الانتشار ونقل العدوى وهروبه بنسبة معينة من الأجسام المضادة الخاصة بالجهاز المناعى.

وأوضح أن المتحور ظهر فى الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية، وأصبح يمثل حوالى ٥٠٪ من الإصابات هناك، وكان سببًا فى مضاعفة أعداد الإصابات.

وأشار إلى أن عددًا من الخبراء أكدوا أن هذا المتحور الجديد سيعيد لنا أوقات انتشار «كورونا» منذ ٢٠٢٠، فى سرعة الانتشار وشدته، وأن أعراضه لا تختلف كثيرًا عن نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، متمثلة فى السعال والرشح واحتقان فى الأنف والصداع والإجهاد وفقدان حاستى الشم والتذوق، وبعض الحالات عانت من اضطرابات فى الجهاز التنفسى وإسهال وقىء وغثيان.

وأشار إلى أن ما يميز المتحور الجديد هو أن الإجهاد يأتى أولًا والإحساس بتكسير فى العظام وألم فى العضلات، ثم تأتى الأعراض المرضية الأخرى لاحقًا، ويستمر السعال الجاف مدة طويلة قد تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة.

وأكد أستاذ الفيروسات أن آلية الوقاية من المتحور الجديد هى نفسها المتبعة مع «كورونا» ومتحوراته، وهى ارتداء الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة والتباعد الجسدى والتهوية الجيدة، سواء فى المنازل أو أماكن العمل، والتغذية السليمة لأنها ترفع كفاءة الجهاز المناعى، مع تعقيم الأيدى وغسلها.

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يوم ٧ يناير المقبل، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهى مساء يوم ٦ يناير بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، «ميلاد المسيح» وسط توقعات قوية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى اعتاد تهنئة الأقباط بشكل دورى، ليكون لقاؤه الأول معهم عقب فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية.

وقال مرقص ميلاد، مهندس مدنى، ثلاثينى، مسئول بخدمة إخوة الرب فى إحدى الكنائس، إن ارتفاع الأسعار لم يؤثر على تدبير احتياجات الفقراء أو إخوة الرب، إذ إنها تأتى فى صدارة اهتمامات المتبرعين، لعلمهم بأن البعض قد لا يتحمل ثمن وجبة العيد أو ملابس العيد.

فيما قال مجدى إبراهيم، أمين صندوق بخدمات الطفولة، إن قداسة البابا تواضروس الثانى يهتم بشدة بإعالة الأسر الفقيرة، لذا قسم ميزانية الكنائس إلى ٣٠٪ لإخوة الرب و٣٠٪ للمستلزمات والخدمات والأجور و٣٠٪ للجانب التعليمى ومدارس التربية الكنسية و١٠٪ فى الرصيد الاحتياطى للكنيسة.

وأضاف أنه يمكن الإضافة لميزانية إخوة الرب من البنود الأخرى، مع عدم جواز الاقتراب من مخصصات الفقراء، الذين يتم الاهتمام بهم من كل النواحى الطبية والاجتماعية والتعليمية.

محمد العيسوى: مسحة الحلق لا تكفى لاكتشاف الإصابة.. ويجب حماية الرضع

قال الدكتور محمد العيسوى، طبيب متخصص فى الباطنة والقلب والأوعية الدموية، إن المتحور الجديد متشابه فى أعراضه مع المتحورات السابقة، والذى يفرق بينها هو مدة ارتفاع درجة حرارة المصاب بالمتحور الجديد التى تستمر أكثر من يوم.

ولفت إلى أن الجديد هو أن المسحة التى يخضع لها المريض لاكتشاف إذا ما كان مصابًا بـ«كورونا» أو لا تكون نتيجتها سلبية، بالتالى لا يمكن اكتشاف الإصابة إلا بإجراء فحوصات الدم.

وأوضح، لـ«الدستور»، أن المتحور الجديد أكثر خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة والمناعية، فبعض أصحاب الأمراض المناعية يستخدمون أدوية تحتوى على الكورتيزون الذى من المفترض استخدامه عند اللزوم فى حالات «كورونا»، ما سيضر هؤلاء المرضى بشكل أكبر.

وأوضح أن الأعراض المرضية للمتحور الجديد تظهر فى خلال فترة من ٥ إلى ٧ أيام، محذرًا من خطورته على الأطفال أقل من عام، مشيرًا إلى أنه فى حال أُصيب رضيع بالفيروس فسيتم حجزه فى الحضانات ومعاملته معاملة مصابى الالتهاب الرئوى، ناصحًا الآباء والأمهات بعدم إهمال أى أعراض مرضية تظهر على أطفالهم وسرعة زيارة الطبيب المختص؛ لتحديد الإجراء المناسب. 

أحمد صلاح: التوجه للمستشفى حال ظهور أى أعراض تشبه الإنفلونزا

شدد الدكتور أحمد صلاح، استشارى أمراض الجهاز التنفسى، على ضرورة تطبيق إجراءات الوقاية المعتادة مثل ارتداء الكمامات فى الأماكن العامة والمغلقة ووسائل المواصلات والالتزام بالتباعد الجسدى وتجنب الاختلاط بالمرضى أو القادمين من الخارج، خاصة من الدول التى سجلت إصابات عالية ضرورى جدًا فى هذه الأوقات.

وأوصى بتعقيم اليدين باستمرار وتجنب لمس الوجه، إضافة إلى تقوية المناعة بتناول الفيتامينات والبقاء فى مأمن بعيدًا عن الإجهاد، وفى حال ظهور أى أعراض مشابهة للإنفلونزا يجب التوجه لأقرب مستشفى للكشف والعلاج.

مجدى بدران: الغذاء الصحى يحسن الأداء الدفاعى للجسم

أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فيروس كورونا لا يزال يمثل خطرًا على المناعة الضعيفة، خاصة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة، بالرغم من انحسار معدل انتشار الفيروس واعتدال الأعراض الناجمة عن العدوى بالسلالات الجديدة، ومنها المتحور الجديد «JN.1» الذى يتسبب فى مضاعفات شبيهة بنزلات البرد.

وأضاف أن التصدى للمتحور «JN.1» يتطلب وجود جهاز مناعى قوى، لذا من المهم تناول وجبات متكاملة ومتوازنة وغنية بالفواكه والخضروات الطازجة متعددة الألوان.